مقتل عنصر من قوات حكومة دمشق ببادية حمص بهجوم لمرتزقة داعش

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل عنصر من قوات حكومة دمشق في هجوم مسلح شنته خلايا مرتزقة داعش بين بلدتي الطيبة والسخنة في بادية حمص الشرقية، فيما وصلت تعزيزات عسكرية لقوات حكومة دمشق إلى المنطقة ذاتها بعد تزايد نشاط المرتزقة.

قتل عنصر من قوات حكومة دمشق في هجوم مسلح شنته خلايا مرتزقة داعش أمس السبت، استهدف نقاط لقوات حكومة دمشق ومسلحي “الدفاع الوطني”، بين بلدتي الطيبة والسخنة في بادية حمص الشرقية.

كما أشار المرصد السوري إلى هجوم عناصر مرتزقة داعش على مواقع قوات حكومة دمشق والمجموعات التابعة لإيران، بمحيط حقل أراك للغاز شمال شرقي مدينة تدمر.

تعزيزات كبيرة لقوات حكومة دمشق إلى البادية و “داعش ” تزيد من هجمات خلاياها

ومع تزايد نشاط مرتزقة داعش وخلاياه النائمة في البادية السورية، وهجماتهم على نقاط قوات حكومة دمشق والمجموعات المسلحة الموالية لإيران في البادية السورية والتي توقع عشرات القتلى والجرحى، دون وجود استراتيجة واضحة للقضاء على هذه الخلايا، استقدمت قوات حكومة دمشق تعزيزات عسكرية جديدة من الفرقتين السابعة عشرة والثامنة عشرة ومسلحين من الدفاع الوطني، بالإضافة إلى معدات وآليات عسكرية ومدافع ميدانية وذخائر إلى نقاطها العسكرية المتمركزة في محيط حقل الضبيات للغاز بريف حمص الشرقي.

المرصد : 73 قتيلا من قوات حكومة دمشق في البادية السورية منذ مطلع العام 2024

وتأتي هذه التعزيزات العسكرية في وقت تشهد مناطق البادية السورية هجمات شبه يومية من خلايا مرتزقة داعش، فيما لم تستطقع قوات حكومة دمشق الحد من هذا النشاط، رغم الحملات الأمنية والتمشيط التي تشنها بمساندة مجموعات مسلحة موالية لها والغارات الروسية التي تطال مواقع يتوارى فيها المرتزقة، ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية منذ بداية العام الجاري، وصلت إلى ثمانية وتسعين قتيلاً، ثلاثة وسبعين منهم من قوات الحكومة السورية والمجموعات المسلحة الموالية لإيران.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى