مقتل لاجئ عراقي .. اللاجئون العراقيون بين عدم قبول العودة وحالات القتل في الهول

عثرت القوى الأمنية في مخيم الهول على جثة لاجئ عراقي قُتل بطلق ناري لتصل أعداد القتلى والجرحى إلى ست وستين حالة.

وأشارت إدارة المخيم إلى أن الجثة تعود للعراقي، سيف عبد عاجل، البالغ من العمر واحدا وعشرين عاما في القسم الثاني من المخيم.

ومع ازدياد حالات القتل التي تستهدف اللاجئين العراقيين، لا تزال الحكومة العراقية ترفض إعادة رعاياها، وقال وكيل وزارة الهجرة العراقية كريم النوري “هناك رفض بشأن عودة لاجئي الهول إلى العراق بسبب خطورتهم”.

ويتخوف قاطنو مخيم الهول من وقوع المزيد من أعمال القتل التي تقوم بها زوجات مرتزقة داعش.

بالتزامن مع تجاهل دولي تام مستمر لملف مخيم الهول، يشهد المخيم اغتيالات كثيرة تطال مدنيين ولاجئين عراقيين، وقوات أمنية وحراس منظمات، هذه الاغتيالات تتزامن مع عودة نشاط داعش بشكل كبير في سوريا والعراق .. نشاطٌ أبدت دول عدة قلقها حياله.

منذ بداية العام الجاري .. أكثر من 20 عملية اغتيال شهدها المخيم

أكثر من 20 عملية اغتيال حدثت في مخيم الهول منذ كانون الأول الماضي، طالت معظمها قاطني المخيم من الجنسية العراقية، بينهم سوريون أيضاً، وتتم هذه العمليات على يد نسوة داعش المتطرفات وأحياناً خلايا نائمة للمرتزقة تقوم بقتل كل من يرفض الفكر الداعشي المتطرف.

قلق كبير لقاطني المخيم نتيجة استمرار حالات القتل والخطف

ويتخوف قاطنو مخيم الهول من وقوع المزيد من أعمال القتل التي تقوم بها زوجات مرتزقة داعش، مبدين خوفهم الشديد من قول حقيقة من يقف وراء الاغتيالات خشية قتلهم أو أو قتل أبنائهم.

المخيم يضم 27 ألف طفل غير سوري .. وتحذيرات دولية من جيل جديد من المتطرفين

وبات المخيم اليوم مركزاً خصباً لإنشاء جيل جديد من المتطرفين من أبناء داعش، وبحسب تقارير صحفية، فإن أكثر من 27 ألف طفل يتواجدون في مخيم الهول، الذين يعيشون ضمن بيئة متطرفة، باتوا اليوم قنابل موقوتة، تنذر العالم بجيل جديد متطرف سيكون أشد خطورة من أسلافهم.

وبالرغم من كل هذا الخطر الذي يهدد العالم، ولا يحتاج إلا لوقت قصير لكي يصبح حقيقة، إلا أن التجاهل الدولي غير المفهوم لا يزال مستمراً، وسط استمرار مطالبة الإدارة الذاتية من المجتمع الدولي المساندة بحل هذا الملف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى