مقتل متظاهر وإحراق مقر مليشيا بدر في محافظة البصرة جنوب العراق

أكد مصدر في المديرية العامة لصحة البصرة جنوب العراق، مقتل متظاهر وإصابة أكثر من أربعين آخرين بجروح، إثر هجوم الحشد الشعبي على المحتجين في ساحة الاعتصام، في وقت أكد فيه الرئيس العراقي أن الانتخابات العراقية المبكرة فرصة مناسبة لإنهاء الأزمة.

أعلن مسؤول عسكري عراقي في البصرة أن متظاهرين غاضبين أحرقوا، ليل الأربعاء، مقر مليشيا بدر في محافظة البصرة جنوب العراق.

وقال الضابط في قيادة عمليات البصرة الرائد ناصر الزبيدي، إن مجموعة من المتظاهرين الغاضبين أضرموا النار في مقر منظمة بدر وسط المدينة، وأحرقوا الجدار الخارجي للمقر بالكامل، دون وقوع خسائر بشرية.

في غضون ذلك، أكد مصدر في المديرية العامة لصحة البصرة مقتل متظاهر وإصابة أكثر من أربعين آخرين بجروح، إثر هجوم الحشد الشعبي وقوات الصدمة على المحتجين في ساحة الاعتصام من جهة التقاطع التجاري بالرصاص الحي.

وبحسب مصادر أمنية تزامن هجوم الحشد والقوات الأمنية على المتظاهرين مع هجوم مسلح نفذته سيارات مدنية تقل مسلحين من مليشيا حزب الله العراقي على المتظاهرين قرب ساحة الاعتصام وسط البصرة.

ويشهد جنوب العراق وبغداد منذ الأول من تشرين الأول الماضي احتجاجات شعبية واسعة، تطالب بإلغاء العملية السياسية الحالية وحل البرلمان وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية لقيادة البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وتنظيم انتخابات مبكرة بإشراف دولي، فضلا عن إنهاء النفوذ الإيراني في العراق.

برهم صالح: احترام سيادة العراق أمر حاسم لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط

في سياق آخر أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، في تصريحات من منتدى دافوس بسويسرا، أن “احترام سيادة العراق أمر حاسم لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط”، مؤكدا أن “الانتخابات المبكرة فرصة مناسبة لإنهاء الأزمة”، كاشفاً أن “الخارجين على القانون قتلوا ستمئة متظاهر وستتم محاسبتهم”.

كما قال الرئيس العراقي إن “الدعوة لسحب القوات الأجنبية هي رد فعل على ما يعتبره الكثير من العراقيين عدم احترام لسيادتنا”، مضيفاً: “إذا استمر الصدام بين جيراننا وحلفائنا وعدم احترام سيادتنا، سيكون من الصعب تحقيق تطلعاتنا”.

وناشد العراقيين، إلى التعلم من دروس التجربة السورية لأنها مؤلمة جدا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى