مقتل متظاهر واختناق 23 آخرين في احتجاجات اليوم 

قتل متظاهر في احتجاجات اليوم فيما خرج أنصار الصدر منددين بالانتقادات المجهة لزعيمهم, في وقت يرى فيه محللون أن حظوظ العلاوي لتشكيل الحكومة الجديدة قد تراجعت.

نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية، أن ثلاثة وعشرين شخصا أصيبوا بحالات اختناق جراء استخدام قوات الأمن قنابل الغاز قرب منطقة ساحة الخلاني وسط بغداد.

وأضافت المصادر أن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح، بعدما هاجمت مجموعة من الأشخاص خيم المتظاهرين في ساحة التحرير بالأسلحة البيضاء.

فيما أكدت مصادر أمنية عراقية، مقتل متظاهر على أيدي مسلحين مجهولين وسط بغداد.

احتشاد أنصار التيار الصدري في الساحات تنديداً بانتقادات موجهة لزعيمهم

في غضون ذلك تظاهر الآلاف من مؤيدي مقتدى الصدر في العاصمة بغداد ومدن أخرى جنوب البلاد، منددين بما اعتبروه تعرضا “لرموز دينية” بعد انتقادات طالت زعيمهم.

وجاب مؤيدو الصدر شوارع بغداد والبصرة والنجف مؤكدين أنهم “يدافعون عن زعيمهم الذي يواجه سيلا من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي”، وذلك غداة تظاهرة نسائية شاركت فيها مئات العراقيات في بغداد للتنديد بدعوة الفصل بين الجنسين.

من جهتها انتقدت المرجعية الدينية العليا في العراق الطبقة السياسية، وحملتها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد.

تراجع حظوظ العلاوي لتشكيل الحكومة نتيجة استمرار التظاهرات المنددة

هذا ويرى مراقبون ومحللون أن حظوظ رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي تتناقص في ظل استمرار رفض الحراك الشعبي لتكليفه فضلا عن وجود انقسامات سياسية حوله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى