يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته هجومهم العنيف على ريف ناحية عين عيسى الشمالي, وسط مقاومة بطولية لقوات سوريا الديمقراطية, أسفرت عن مقتل وإصابة نحو خمسين مرتزقا خلال أربع وعشرين ساعة من المعارك.
لا تزال ناحية عين عيسى منذ ظهر أمس الجمعة وحتى اليوم تقاوم هجوما واسعا, للاحتلال التركي ومرتزقته على ريفها الشمالي , مع قصف عنيف للمدفعية التركية على ريف الناحية ومركزها, وسط ارتقاء شهداء مدنيين وجرح آخرين, بينهم أطفال.
المعلومات القادمة من الميدان، تؤكد أنّ المعارك تشهد مقاومة بطولية من قوات سوريا الديمقراطية, أسفرت خلال أربع وعشرين ساعة من المواجهات, عن ارتقاء ثلاثة شهداء عسكريين , وإصابة أربعة آخرين, إلى جانب مقتل وإصابة خمسين مرتزقا, جثث بعضهم في قبضة القوات المدافعة, التي أوضحت أنّ جيش الاحتلال التركي ومرتزقته, صعدوا فجر اليوم من هجماتهم على قريتي معلك وصيدا بريف الناحية ، مستخدمين الأسلحة المتطورة، ولكنها لقيت تصديا بطوليا, أدى لمقتل واحد وعشرين من عناصر المرتزقة وإصابة اثني عشر آخرين بجروح, فيما تمكنت قسد من احتجاز ثلاثة جثث مع العتاد العسكري.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أكدت يوم أمس, مقتل ستة عشر مرتزقا وتدمير عربة عسكرية خلال المعارك, موضحة أنّ قصف الاحتلال لمركز ناحية عين عيسى أدى لاستشهاد طفل وجرح عدد من المدنيين.
هذا ولا تزال الاشتباكات مستمرة , وسط صمت من القوى الفاعلة على الأرض السورية, وتحديدا الضامن الروسي , والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
