مقتل وإصابة 11 عنصرا من قوات حكومة دمشق بهجوم لداعش في ريف حمص

قُتل وأصيب 11 عنصراً من قوات حكومة دمشق في الهجوم الجديد الذي نفذه مرتزقة داعش على مستودع للذخيرة في ريف حمص الشرقي. ياتي ذلك فيما حذر خبراء الأمم المتحدة من أن داعش لا يزال يقود ما بين 5 و7 آلاف عنصر في سوريا والعراق وان خطر عودته للظهور لايزال قائماً.

قُتل 3 عناصر من قوات حكومة دمشق وأصيب 8 آخرون؛ جراء الهجوم الذي نفّذه مرتزقة داعش على مستودع للذخيرة في منطقة تدمر بعد منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطرة، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

يأتي ذلك في ظل التصعيد الكبير لعمليات داعش ضد قوات حكومة دمشق في البادية السورية، حيث شهدت الأيام القليلة الفائتة وقوع 3 هجمات دموية أخرى، استُهدف فيها عناصر من قوات حكومة دمشق أدى إلى مقتل العشرات منهم.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد، 420 قتيلاً منذ مطلع العام 2023.

وتتوزع حصيلة القتلى على 157 مواطناً، و243 من قوات حكومة دمشق والجماعات الموالية لها، إلى جانب مقتل 20 مرتزقاً من داعش.

فيما يتوارى المرتزقة, وفق المرصد, في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب.

وحذر خبراء الأمم المتحدة في تقرير نشر، أمس الإثنين، أن داعش لا يزال يقود ما بين 5 و7 آلاف عنصر في معقله السابق في سوريا والعراق.

وقالت لجنة الخبراء في تقريرها لمجلس الأمن إن “الوضع العام لا يزال نشطاً”، وعلى الرغم من الخسائر الفادحة التي مني بها مرتزقة داعش وتراجع نشاطها في سوريا والعراق، لا يزال خطر عودتها للظهور قائماً.

جدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية كانت قد قضت على الوجود التنظيمي لمرتزقة داعش في الثالث والعشرين من آذار عام ألفين وتسعة عشر, بعد دك آخر معاقلهم في الباغوز.

إلا أن نشاط خلايا المرتزقة مستمر بين الفينة والأخرى في عموم الأراضي السورية, عبر تلقيهم الدعم من دولة الاحتلال التركي, التي تؤوي متزعميهم في المناطق المحتلة من الشمال السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى