في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس والذي تضمنه القوانين والمواثيق الدولية، ورداً على جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال التركي، وأكدت مقتل ثلاثة وعشرين جندياً محتلاً وتدمير ثلاث آليات عسكرية.
قسد توعّدت وأوفَت بالوعد وانتقمت لجرائم الاحتلال التركي بحق أبناء وطنها … انتقمت لدماء الشهداء الطاهرة … فكان الرد مزلزلاً.
من أجل تضحياتهم ولأجل دمائهم الطاهرة …حولت دموع أمهات الشهداء التي ذرفت على أبنائهنّ ، رصاصات في صدور جنود الاحتلال .
المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية أصدر بياناً للرأي العام كشف فيه أنّ قواته انتقلت إلى مرحلة الدفاع المشروع وتنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال التركي الذي صعّد الفترة الماضية من هجماته الإرهابية على مناطق شمال وشرق سوريا، من خلال القصف المدفعي المكثّف وكذلك الطيران المسيّر، حيث أدت تلك الهجمات إلى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين
وأوضحت قسد أنّه منذ بداية شهر آب الجاري فقط، أدت هجمات الاحتلال التركي إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم طفلين، وإصابة سبعة عشر مدنياً بجروح بينهم عشرة أطفال وثلاث نساء.
وأضافت أنّه في إطار حقّ الدفاع المشروع وانتقاماً لدماء الشهداء الطاهرة، نفذت قسد بتاريخ الثامن من آب الجاري ثلاث عمليات نوعية ومؤثرة استهدفت تحركات جيش الاحتلال على الحدود الملاصقة لمدينة ماردين، وكذلك دباباته وآلياته التي قصفت المناطق الآهلة بالمدنيين في شمال وشرق سوريا.
وبحسب بيان قسد العملية الأولى استهدفت عربة مصفحة لجيش الاحتلال التركي. وأسفرت عن مقتل سبعة جنود وإصابة جنديين بجروح، وتدمير السيارة المدرعة.
في العملية الثانية، تم استهداف مدرعة لجيش الاحتلال وأسفرت العملية عن مقتل عشرة جنود ، وتدمير المدرعة.
في العملية الثالثة، تم استهداف مدرعة لجيش الاحتلال وأسفرت العملية عن مقتل ستة جنود وتدمير المدرعة.
وأكدت قسد أنّه في هذه العمليات الثلاث قُتل ما مجموعه ثلاثة وعشرين جنديًا لجيش الاحتلال التركي، وأصيب جنديان على الأقل.
وعاهدت قسد الشعب والشهداء مجدداً بألا يبق أيّ هجوم أو اعتداء للمحتل التركي بدون ردّ.
