عفرين..مقتل 5 مدنيين بينم امرأتان وخطف 91 آخرين خلال شهر نيسان الماضي

شهد شهر نيسان الماضي تصعيداً في انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته في منطقة عفرين المحتلة، حيث شهدت المنطقة مقتل خمسة مدنيين على يد المرتزقة ، فيم تم توثيق اختطاف أكثر من تسعين مدنياً بينهم نساء، لاستحصال فدى مالية من ذويهم.

يواصل الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” انتهاكاتهم وجرائمهم التي تطال البشر والحجر في منطقة عفرين المحتلة، دون رادع أو رقيب.

وخلال شهر نيسان الفائت صعد الاحتلال ومرتزقته من انتهكاتهم اليومية، من قتل وخطف وتعذيب وسرقة للمتلكات والمواقع الأثرية، استمراراً بسياسة تغير هوية عفرين المحتلة وديمغرافيتها والتضييق على من تبقى من سكانها لدفعهم للتهجير.

وفي سياق ذلك وثقت شبكة نشطاء عفرين بعض هذه الجرائم المرتكبة من قبل مرتزقة تركيا خلال نيسان الماضي والتي جاءت كالتالي:

قتل خمسة5 مدنيين بينهم امرأتين وهم:

علي جميل أحمد

فاطمة كنة من

علي محمد أحمد

العثور على جثة امرأة مجهولة

وبطال حسن بطال

خطف واحد وتسعين٩١ مدني بينهم ٦ست نساء

تعذيب ٦ ستة مدنيين

الاستيلاءعلى ستة عشر١٦ موقعا عقاريا

قطع واقتلاع 70 سبعين شجرة زيتون

حرق الأشجار في موقع واحد

تدمير مزار الشيخ علي الإيزيدي

سرقة وتخريب 7سبعة مواقع أثرية

يذكر أن هذه الانتهاكات هي غيض من فيض جرائم مرتزقة “الجيش الوطني في عفرين المحتلة، حيث تمنع سلطات الاحتلال من دخول المنظمات الحقوقية المحايدة إلى المنطقة لتوثيق الانتهاكات، كما تمنع وسائل إعلام غير الموالية لها من دخول المنطقة.

مرتزقة الاحتلال التركي يتقاسمون المحال التجارية في جندريسه

إلى ذلك واستمراراً في عمليات الاستيلاء على أملاك السكان الأصليين المتبقين في عفرين بقوة السلاح والإكراه والتصرف بها رغم وجود أصحاب بعضها.

وفي سياق ذلك نشر موقع عفرين بوست نقلاً عن مراسله في ناحية جندريسه، مجموعة من الصور تبين تقاسم المحال التجارية والمنازل، من قبل المرتزقة في الناحية.

شركة المياه التابعة للاحتلال تجبر السكان الكرد على دفع الفواتير دون المستوطنين

فيما أكد المراسل أن مدير شركة مياه عفرين المستوطن استعان بمرتزقة تركيا المسلحين لإجبار المواطنين على دفع مستحقاتهم من فواتير الشركة، علماً أن الجباية تقتصر على مَن تبقى من السكان الأصليين الكُرد حصراً، فيما يتم إعفاء المستوطنين من دفع الفواتير.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى