حول العالم.. الشعوب تنادي حكوماتها إنقاذ الأرواح قبل الاقتصاد

كشفت شركة اتصالات أمريكية خلال مسح عالمي لها في عدد من الدول المتضررة في العالم جراء وباء كورونا، أن أصوات الناس تتعالى لحكوماتهم بضرورة إعطاء الأولوية في الوقت الحالي لإنقاذ أرواح البشر وليس لتشغيل الاقتصاد.

تتعالى أصوات الشعوب في أغلب دول العالم لحكوماتهم بضرورة إعطاء الأولوية لإنقاذ أرواح الناس دون إعطاء الأولوية لتشغيل الاقتصاد والضرر الذي سببه فيروس كورونا في أرجاء العالم.

وفي مسح عالمي أجري مؤخراً كشف أن الناس يفضلون صحتهم على الاقتصاد، بالتزامن مع استمرار الوباء في حصد الأرواح، وكشف المسح أن أغلبية الناس يريدون من حكوماتهم إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح على التحركات لإعادة تشغيل الاقتصادات.

وتتحدى أحدث نتائج “مقياس إيدلمان تراست”، الذي استطلع على مدى عقدين من الزمن آراء عشرات الآلاف بشأن ثقتهم في مؤسسات رئيسية، فكرة أن “الإنهاك بسبب الإغلاق العام” يتزايد في المجتمعات المتضررة من الوباء.

حيث وافق سبعة وستين في المئة من بين أكثر من ألف وثلاثمئة ومئتي شخص على ضرورة أن تكون الأولوية القصوى للحكومة هي إنقاذ أرواح الناس حتى لو كان ذلك على حساب تعافي الاقتصاد، بينما أيد الثلث فقط “أهمية أن تنقذ الحكومة الوظائف وتعيد تشغيل الاقتصاد على صحة الناس”.

واستندت الدراسة، التي أعدتها شركة الاتصالات الأميركية إيدلمان، إلى نشاط ميداني في عدد من دول العالم من بينها أمريكا والصين وفرنسا وألمانيا والسعودية والمملكة المتحدة.

إصابات كورونا حول العالم تقترب من 3 ملايين و700 ألف إصابة

وتعليقاً على تلك النتائج، قال ريتشارد إيدلمان، الرئيس التنفيذي لشركة إيدلمان “الأمر معقد لأن هناك أزمتين في وقت واحد.. أزمة صحية وأزمة اقتصادية”.

مضيفا “أن الناس يقولون “لقد أمضينا بالفعل أكثر من ستة أسابيع في هذا الوضع ، فما الضرر في أسبوع آخر أو اثنين؟'”.

يذكر أن فيروس كورونا أصاب حتى اليوم الثلاثاء أكثر من ثلاثة ملايين وستمئة ألف شخص، وأودى بحياة أكثر من رُبع مليون ، خمسة وثمانون في المئة منهم في أوروبا والولايات المتّحدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى