ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على خلية لداعش كانت تنشط في تجنيد المواطنين ونقل الدراجات النارية المفخخة، وتسهيل تنقل الخلايا النائمة في شمال وشرق سوريّا، وذلك في إطار جهودها لمكافحة داعش ومنع نشاطه.
تواصل قوات سوريا الديمقراطية ملاحقة بقايا مرتزقة داعش وخلاياه في شمال وشرق سوريا لتخليص العالم بأسره من خطر مرتزقة داعش الذين قادت اقوى الدول تحالفا للقضاء عليهم لكنه يصمت عن محاولات إحياء داعش مجدداً وخطره على العالم من قبل الاحتلال التركي متناسياً أهمية الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة ودعم قوات سوريا الديمقراطية في حربها على داعش والتي كان اخر عملياتها اليوم حين أعلن المركز الإعلامي لقسد إن القوات الخاصة تمكنت من القبض على خلية لداعش
وجاء في البيان إن الخلية التي جرى تعقبها وجمع المعلومات الدقيقة عنها، كانت تنشط في ريف دير الزور الشرقي، وتتواجد في منطقة “الجرذي”، إذ نشطت في تجنيد بعض المدنيين لصالح
“داعش”وفرض أتاوات على بعض المدنيين الآخرين وتهديد وجهاء وأعيان العشائر والعاملين في مؤسسات الإدارة الذاتية، إضافة لنقل الدراجات النارية المفخخة إلى خلايا المرتزقة، وتسهيل تنقل الخلايا الإرهابية في مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا”.
مضيفاً “تمت مداهمة الأهداف المحددة من قبل قواتنا، والقبض على /ثلاثة / مطلوبين من متزعمي وأعضاء الخلية، إضافة لمصادرة أسلحة ومعدات تقنيّة كانت بحوزتهم مع بعض الوثائق”.
وأكد البيان بإلتزام قسد بمحاربة داعش على طول امتداد الجغرافية السورية على إنه في الوقت ذاته يعري حديث المجتمع الدولي عن جديتهم في القضاء على المرتزقة فلو عزموا على ذلك لكان الأجدربه إيقاف تهديدات الاحتلال التركي على المنطقة ومحاسبة أنقرة على محاولاتها إعادة إحياء داعش من جديد وفق كثيرين.
