اعتبّر الرئيس المشترك لمكتب شؤون المنظمات في إقليم الجزيرة خالد إبراهيم أن قرار إغلق معبر تل كوجر يمثل متاجرة سياسية بين الدول المتدخلة في سوريا على حساب الملف الإنساني.
ونوه إبراهيم إلى أن الدول “الضامنة” ومجلس الأمن والقوى المتدخلة في سوريا لو ناقشت الأزمة السورية بقدر مسألة المعابر لتوصلت إلى بعض الحلول.
كما سلّط خالد الضوء على وضع مناطق شمال وشرق سوريا مبيناً أنها المناطق الأكثر أمناً وأماناً في سوريا، لذلك لجأ إليها عشرات الألوف من كافة المناطق السورية.
وبين إبراهيم أن الصندوق الإنساني العابر للحدود، كان قد خصص حوالي سبعا وعشرين مليون دولار لمناطق شمال وشرق سوريا، حسب التقارير الأممية والأمم المتحدة, والتي تم إيقافها مع استمرار إغلاق معبر تل كوجر.
