ممثلي “المجلس الوطني الكردي” مع مسؤول بريطاني يدسون السم في العسل ضد الإدارة الذاتية

مع كل إنجاز تحققه الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا تتكالب عليها الأطراف المعادية امثال دولة الاحتلال التركي والتنظيمات الارهابية وسلطات دمشق مجتمعة وكان أخرها ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي الذي يدور في فلك مايسمى بالائتلاف في محاولة لتنفيذ أجندات تلك الأطراف.

التحق مايسمى بالمجلس الوطني الكردي بركب الأطراف المتباكية على داعش التي هاجمت سجن الصناعة في الحسكة حيث بدأ بدس السم في العسل وخلط الأوراق التي من شأنها ضرب امن واستقرار مناطق الإدارة الذاتية وذلك خلال لقاء كل من المدعو عبدالحكيم بشار وعبدالله كَدو، بالمستشار السياسي البريطاني للشؤون السورية ، سام كَيب، في مدينة اسطنبول.

المجتمعون تباكوا خلالها على مهجري عفرين وسري كانيه وتل أبيض الذين قالت عنهم ممنوعون من العودة إلى ديارهم بسبب قوات سوريا الديمقراطية متناسين أن السبب الحقيقي هو ما يقوم به الاحتلال التركي ومرتزقته من انتهاكات وجرائم بحق الكرد هناك من قتل وخطف واغتصاب واستيطان داعين بريطانيا للضغط على قسد التي تحارب داعش في الحسكة والاحتلال التركي ومرتزقته في عين عيسى وتل تمر.

كما اتهموا قوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي بتجنيد الاطفال ورفضوا مناهج الادارة الذاتية والتعلم باللغة الكردية على حساب ما يقوم به الاحتلال التركي من حملات التتريك وبناء المدارس والجامعات التركية في المناطق المحتلة وما يقوم به من قتل للأطفال كان أخرها الطفل الذي بترت ساقه نتيجة هجماتها على كوباني.

كما تطرقوا ومسؤولهم البريطاني ببطن مملوء بدسم الفنادق إلى ما يعانيه الشعب في مناطق شمال وشرق سوريا من أوضاع معيشية صعبة ملقين اللوم على الإدارة الذاتية وغاضين الطرف عم يقوم به داعميهم من سلطات الديمقراطي الكردستاني من إغلاق للمعابر وفرض حصار اقتصادي مشترك ومتزامن مع ما تقوم به حكومة دمشق لخنق المنطقة وإذلالها والتشجيع على الهجرة.

أمام كل هذا يقف أبناء شمال وشرق سوريا من كل المكونات بما فيهم العشائر والقبائل صفاً واحداً ضد كل من يعادي ويخطط لضرب الإدارة الذاتية المشروع الوطني الأمثل لحل الأزمة السورية وإنهاء معاناة السوريين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى