وثق المرصد السوري مقتل مئة وثلاثة وثلاثين من المدنيين وغير المدنيين في مناطق سيطرة حكومة دمشق فيما عمدت وزارة الداخلية التابعة لها لرفع أسعار المشتقات النفطية للمرة الثالثة خلال العام الجاري
شهدت المناطق التي تسيطر عليها حكومة دمشق خلال الشهر السابع من العام الجاري أحداثًاً لافتة من تصاعد لأعمال العنف فضلًا عن سوء الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى القبضة الأمنية واستمرار مسلسل الاعتقالات بحق المدنيين خارج نطاق القانون لأسباب ودوافع مجهولة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان سلط الضوء في تقرير له على أبرز التفاصيل والتطورات ضمن تلك المناطق خلال الشهر الفائت موثقاً أكثر من مئة قتيل من المدنيين وغير المدنيين توزعوا على النحو التالي
- اثنان وخمسين من المدنيين منهم أحد عشر طفلاً وست نساء ، قتلوا بحوادث فلتان أمني أو انفجارات لمخلفات الحرب أو تحت التعذيب في أقبية سجون حكومة دمشق
- ثمانية وخمسين من العسكريين والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية، وعشرة من المسلحين الموالين لحكومة دمشق قضو في قصف اسرائيلي
كما وثق المرصد تسع حالات اختطاف واعتقال خارج نطاق القانون بينهم ثلاثة أطفال
على صعيد آخر، صادرت الأفرع الأمنية التابعة لحكومة دمشق أكثر من ثمانين طن من القمح تعود ملكيتها لأكثر من عشرة مزارعين في ريف دير الزور.
حكومة دمشق ترفع سعر البنزين المدعوم بنحو 130 في المئة
إلى ذلك رفعت وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة دمشق سعر البنزين المدعوم بنحو مئة وثلاثين في المئة، في الوقت الذي تعيش فيه مناطق سيطرتها أزمات معيشية متتالية تتمثل بإرتفاع الأسعار ونقص المحروقات وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة دمشق قراراً يقضي برفع أسعار كافة أنواع المحروقات لديها لمحاولة سد العجز الحاصل لديها عبر جيوب المواطنين تحت ما أسمته الوزارة بالتقليل من الخسائر في موازنة النفط وضماناً لعدم انقطاع المادة أو قلة توافرها.
