والد طفل شهيد في هجوم قامشلو يروي تفاصيل الهجوم

كشف أحد المصابين جراء الهجوم الذي شنته مسيّرة تابعة للاحتلال التركي أمس، في حي الصناعة بقامشلو تفاصيل الهجوم الذي أدى لاسشتهاد طفله وابن شقيقه.

ماضية في وحشيتها وجرائمها بحق السوريين بالتعاون مع بعض العملاء والخونة ممن باعوا ضمائرهم قصفت مسّيرة للاحتلال التركي يوم أمس، حي الصناعة شرق مدينة قامشلو، ما أسفرعن استشهاد أحد أعضاء مؤسسة الانضباط العسكري و ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم طفلين بالإضافة لجرح آخرين .

وكالة أنباء هاوار التقت صباح اليوم، المواطن علي حسين الناجي من الهجوم ، والذي أصيب بجروح عدة في كامل جسده ورأسه، حيث كشف تفاصيل الهجوم الذي أدى لإصابته واسشتهاد طفله وابن شقيقه

احد المصابين في هجوم حي الصناعة بقامشلو

كنا أنا وأحد أصدقائي هو صاحب محل في الصناعة نتحدث وسمعنا صوتاً قوياً ابني الصغير وابن شقيقي توفيا على الفور

لم أفقد الوعي كنت أقول إنني إذا وقعت سأموت كانت الدماء تتدفق من إصابتي تمسكت بالجدار وأصبحت أنطق بالشهادة كنت أقول بإنني ساموت .. ولدي كان عمره 17 عاماً

عن الوضع الصحي للمواطن علي حسين أكد الإخصائي في الجراحة العامة والتنظيرية، الدكتور جير عبد العزيز أنّ وضعه مستقر حالياً بعد خضوعه لعملية جراحية .

إخصائي في الجراحة العامة والتنظيرية

في بداية الأمر تم إسعاف مواطنيْن جريحيْن إلى مشفى الرحمة بمدينة قامشلو، الأب علي حسين وابنه أحمد حسين، ولكن الابن استشهد نتيجة تأثره بجروح بليغه في كامل جسده ورأسه”.

وتابع: “بداية لم يكن الوضع الصحي للأب مستقراً اضطررنا إلى إدخاله لغرفة العمليات نتيجة إصابته بشظايا في أمعائه وكسور بيده وساقه اليسرى، واستقرت حالته بعد خضوعه لعملية جراحية “.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى