أوضحت منسقية جامعات شمال وشرق سوريا أنّ تكريم الاحتلال التركي للمرتزق حاتم أبو شقرا المدرج على “لائحة الإرهاب” هو بمثابة رسالة بعزمها على حماية القتلة.
أصدرت منسقية جامعات شمال وشرق سوريا بياناً،بحضور عددٍ من مدرسي وطلبة الجامعة, وذلك بخصوص سماح الاحتلال التركي للمرتزق الذي قتل السياسية الكردية هفرين خلف، والمدرج اسمه على “لائحة الإرهاب” بالدراسة في جامعاتها.
وأشار البيان إلى أنّ المرتزق”حاتم أبو شقرا” ومرتزقه “أحرار الشرقية” يعتبرون “إرهابيين” من قبل الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية والعديد من المنظمات الدولية.
وأضاف أنّ دولة الاحتلال التركي تنتهك بهذا الشكل المبادئ الإنسانية، الأخلاقية والمعايير السياسية الدولية وتوجه هذه الرسالة: “سنقتلكم ونحمي قتَلَتكم أيضاً”.
وأوضح البيان أنّ الاحتلال التركي يستخدم الجامعات كمراكز للحرب الخاصة ضد الكرد، وأشار إلى ضرورة حماية الجامعات والمؤسسات الأكاديمية من التوجهات الفاشية والعنصرية الجنسية والقومية والدينية وتحويلها إلى مراكز لتنمية الوعي الديمقراطي.
وفي ختام البيان, دعت منسقية جامعات شمال وشرق سوريا , الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، كافة الجامعات وجميع الأكاديميين إلى اتخاذ موقف وعدم التزام الصمت حيال هذه الممارسات ومحاسبة القتلة وإنشاء مبادرات بناءة وديمقراطية.
