منشق من بيشمركة روج: الحزب الديمقراطي الكردستاني عمل على تشويه صورة قسد

كشف منشق مما يسمى “بقوات بيشمركة روج” وأحد أوائل المنضمين إليها، أن هذه القوة تعمل لخدمة تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني وأنهم استخدموا لخلق اقتتال كردي كردي.

بالطريقة التي تستخدم فيها تركيا المرتزقة في سوريا يحاول الحزب الديمقراطي الكردستاني الزج بـما يسمى بشمركة روج التي تتبع بشكل مباشر لرئيس حكومة إقليم جنوب كردستان في حرب ضد قوات الدفاع الشعبي .

جوان خلف من أهالي ناحية درباسية، انضم إلى هذه القوات عام ألفين واثني عشر ويعد من أحد المؤسسين لهذه المجموعة يرى أنه ضحية لسياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني , فعندما كان المجلس الوطني الكردي يروج لبيشمركة روج، قرر هو ومئتي شخص الانضمام إليهم وخضع لدورة تدريبية عسكرية دامت قرابة ثلاثة أشهر ويقول خلف بهذا الصدد: قيل لنا بأننا بعد الانتهاء من الدورة التدريبية سيتم نقلنا إلى مناطق روج آفا للمشاركة في الثورة السورية لحماية الكرد، لكن بعد انتهاء الدورة وفي الوقت الذي كانت روج آفا تتعرض فيه للهجمات من قبل جبهة النصرة، قالوا لنا بأنه إذا لم يتم حل المشاكل السياسية لن نستطيع نقلكم إلى روج آفا”.

وكشف جوان خلف خلال لقاء مع وكالة أنباء هاوار تفاصيل عن الأشخاص الذين يدربون عناصر بيشمركة روج قائلا: عملاء الدولة التركية ،هم من يقومون بتدريبهم، وذلك بشكل علني لأن السلطات في جنوب كردستان كانت تدعي بأن الدولة التركية مكلفة بتدريب العناصر من قبل التحالف الدولي .

منشق من بيشمركة روج: الحزب الديمقراطي الكردستاني استخدمنا لخلق اقتتال كردي – كردي

وحسب خلف، تتلقى مجموعات البيشمركة تدريبات خاصة حول المقاتلين الكرد في روج آفا وحزب العمال الكردستاني ويقول في هذا الصدد: “جميع ضباط بيشمركة روج ،كانت مهمتهم الأساسية تشويه صورة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب كما أكد انه خلال الهجمات التي تعرضت لها روج آفا طالب أغلبية البيشمركة بالتوجه إلى روج آفا والمحاربة إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ، ولكن طلبهم قوبل بالرفض من قبل قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني .

كذلك تحدث خلف عن أحداث خانه صور التي قامت خلالها قوات بيشمركة روج وعدد من الفرق الخاصة التابعة لجنوب كردستان باستهداف نقاط وحدات مقاومة شنكال ووحدات نساء شنكال بالأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى استشهاد عدد من مقاتلي قوات الدفاع الشعبي ووحدات مقاومة شنكال,و أكد الخلف أن الهدف من إرسال قوات بيشمركة روج إلى تلك المنطقة كان لخلق نوع من الفتنة بين وحدات حماية شنكال ووحدات حماية الشعب من طرف وبيشمركة روج من طرف آخر، أي لتكون بداية حرب بين الكرد أنفسهم.

يذكر أن جوان خلف انشق عام ألفين وثمانية عشر من بيشمركة روج وعاد إلى روج آفا، وفور عودته انضم إلى قوات التدخل السريع التابعة لقوات سوريا الديمقراطية حيث أكد خلف أنه لم يرَ أي شيء مما ادعاه الحزب الديمقراطي الكردستاني عن قوات سوريا الديمقراطية مناشدا عناصر بيشمركة روج للعودة إلى ديارهم والانضمام إلى قوات سوريا الديمقراطية متأسفا لانضمامه إلى قوة ادعت حمايتها لروج آفا ولكنها لم تكن كذلك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى