منطقة غاري تتعرض لقصف بعد إرسال الديمقراطي الكردستاني قواته إليها

بعد انتشار قوات تتبع بشكل مباشر لرئيس حكومة جنوب كردستان في إحدى مناطق بهدينان، تعرضت المنطقة لقصف جوي تركي، في حادثة مماثلة للتي جرت في نيسان الفائت بمنطقة زيني ورتي , فيما أشار عضو الهيئة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قرايلان إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يستعد لشن حرب جديدة. 

تعرضت منطقة غاري لقصف الطائرات الحربية التركية بعدما أرسل الحزب الديمقراطي الكردستاني قواته إلى هناك يوم أمس. وحسب مصادر محلية، فإن الديمقراطي أرسل قوة (كولان) العسكرية مسلحة بأسلحة ثقيلة إلى منطقة دينارت التابعة لأكري في بهدينان بجنوب كردستان, وهي ساحة معروفة لمقاتلي الكريلا.

الديمقراطي الكردستاني يفتح الطريق أمام تركيا لشرعنة الهجمات

ويفتح الحزب الديمقراطي الكردستاني الطريق أمام دولة الاحتلال التركية من أجل شرعنة الهجمات, حيث ينقل بعض قواته إلى عدة خطوط، ويحاول الآن إغلاق الطريق بين كاريه ومتينا.

وكانت دولة الاحتلال التركية قد بدأت الهجوم على إقليم جنوب كردستان في ألفين وسبعة عشر بهدف احتلاله، ولا يزال هذا الهجوم مستمراً في حفتانين ومتينا, فيما يستمر الديمقراطي بدعمه للاحتلال ويعطي المشروعية لهجماته، حيث ينشر قواته في بعض المناطق لأجل التضييق على الكريلا شيئاً فشيئاً.

وحسب المعلومات الواردة من مصادر محلية لوكالة فرات للأنباء، فقد تمركزت قوات “كولان” التابعة لمسرور بارزاني وتُعرَف” كقوات خاصة”، بعد الرابع عشر من تشرين الأول في المنطقة الممتدة من قرية سبيلكا وحتى منطقة بارزان، وقد تم إغلاق الجسر الذي يربط قرية خالان بالمناطق الأخرى، وفي الثالث والعشرين من تشرين الأول بدأت عمليات نقل القوات إلى منطقة دينارت.

كما نُقلت قوات الكوماندوس لحرس الحدود التي يقودها راوان إدريس بارزاني إلى بلدة دينارت، في اليوم التالي, حيث تم البدء بإنشاء نقاط السيطرة على الطريق الواصل بين قرية دوفري والمنطقة الجبلية وفي المنطقة الواصلة بين تل قولنك وقرية غيسيه، وتتحرك هذه القوة مع الأسلحة الثقيلة.

مراد قرايلان: الديمقراطي الكردستاني يستعد لشن حرب جديدة

وفي نفس السياق أشار عضو الهيئة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قرايلان اليوم إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يستعد لشن حرب جديدة . مناشدا مسعود بارزاني لإيقاف الهجمات, مؤكدا في الوقت نفسه أنهم لا يريدون أن يكونوا جزءا من حرب قد تشهدها المنطقة.

هذا وقصفت الطائرات التركية في نيسان العام الجاري منطقة زيني ورتي في حادثة مشابهة بعدما استقدم الحزب الديمقراطي الكردستاني قواته إلى هناك, مما أسفر عن استشهاد ثلاثة مقاتلين من قوات الدفاع الشعبي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى