منظمة حقوقية: سلطات الاحتلال التركي تنشىء مدرسة بتمويل كويتي على أنقاض “الاتحاد الأيزيدي” بعد تدميره في عفرين

أنشأت سلطات الاحتلال التركي مدرسة تحمل اسم إمام وخطيب على أنقاض مقر اتحاد الإيزيدين في عفرين المحتلة بعد تفجيريه من قبل مرتزقتها وتدمير نصب “لالش النوراني” و”تمثال زردشت” المقامان داخل حديقة المقر.

مازالت سلطات الاحتلال التركي ومرتزقته يسهبون بجرائمهم في عفرين المحتلة من قتل وخطف وطلب للفدية وفرض الإتاوات وتغيير ديمغرافي و محو جميع المعالم الحضارية والدينية في المدينة .

حيث افتتحت سلطات الاحتلال التركي وبالتعاون مع الجمعيات الكويتية الإخوانية مدرسة باسم إمام وخطيب على أنقاض مبنى “مقر اتحاد الإزيديين الثقافي في عفرين المحتلة ، و تدرس فيها مناهج إخوانية وضعتها سلطات الاحتلال التركي التي فرضت لغتها كلغة رسيمة بهدف تتريك المناطق المحتلة ومحو اللغات الأم .

حيث أفادت منظمة سوريين من أجل الحقيقة أن مرتزقة الاحتلال التركي فجروا مقر الاتحاد الايزيدي أثناء احتلالهم لعفرين كما هدموا نصب “لالش النوراني” و”تمثال زردشت” المقامان داخل حديقة المقر هذا وكان مبنى الاتحاد الأيزيدي المدمر مرجعاً لأبناء المجتمع الإيزيدي في كل مجالاتهم الحياتية وكانت بمثابة محكمة صلح لهم كما كان مكاناً للتعليم الديني والتعريف بعادات وتقاليد الإيزيدين إضافة إلى تنظيم مراسيم الحفلات والمناسبات والطقوس الدينية.

حيث يتوزع أبناء المجتمع الإيزيدي قبل احتلال عفرين في مركز المدينة وعشرين قرية أخرى أما بعد احتلال عفرين لم يبق من هذه القرى ذات الصبغة الإيزيدية إلا القليل كما هجرة المئات من العوائل ولم يبق منها إلا القليل نتيجة جرائم الاحتلال التركي في المدينة المحتلة كما يوجد في عفرين تسعة عشر مزاراً لأبناء الديانة الإيزيدية تعرض بعضها للتخريب أو النهب والتدمير.

والجدير ذكره أنّ منظمة العفو الدولية وصفت التواجد التركي في منطقة عفرين بالاحتلال كاشفة النقاب عن مجموعة واسعة من الجرائم بحق أهالي عفرين .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى