حصيلة شهر أيلول في عفرين – مقتل 6 مدنيين واختطاف ما لا يقل عن 105 آخرين من قبل مرتزقة تركيا

واصلت المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي خلال شهر أيلول الفائت انتهاكاتها وجرائمها التي تطال المواطنين الكرد في منطقة عفرين بوتيرة متصاعدة ، حيث قتل ستة مدنيين وخطف أكثر من مئة آخرين موثقين بالأسماء والتواريخ.

يستمر مسلسل الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها مرتزقة الاحتلال التركي المنضوين ضمن ما يسمى الجيش الوطني والائتلاف التابعين لتركيا في منطقة عفرين المحتلة.
فخلال الشهر المنصرم وثقت منظمات حقوقية مقتل ستة 6 مدنيين من قبل مرتزقة تركيا ثلاثة 3 منهم تحت التعذيب، وهم كل من:
المواطنة حورية محمد بكر: توفيت في السادس من أيلول المنصرم متأثرة بالتعذيب على يد مجموعة تتبع لمرتزقة الجبهة الشامية أثناء سرقة منزلها قبل وفاتها بعشرة أيام في مدينة عفرين، وكان زوجها محي الدين أوسو قتل خنقاً من قبل المجموعة ذاتها في اليوم نفسه.
مقتل المواطن حمادة حنيف حسين من قرية بليلكو بناحية راجو تحت التعذيب في معتقلات ما تسمى الشرطة التابعة للاحتلال في الناحية .
فقدان مواطن يلقب بـ حسو لحياته متأثراً بالتعذيب الوحشي الذي تعرض له في معتقلات مرتزقة تركيا، وذلك بعد ثلاثة أيام من الإفراج عنه.
كما أقدم مرتزقة أحرار الشام على قتل مواطن أمام أحد المنازل في مدينة عفرين بإطلاق النار عليه بشكل مباشر دون معرفة الأسباب.
فيما فقد الشابان خليل جمعة عبدالو و محمد سليمان حياتهما بعد تعرضهما لحادث سير مشبوه بدارجة نارية على أحد حواجز المرتزقة على طريق ناحية جندريسه.
وخلال شهر أيلول المنصرم واصلت المجموعات المرتزقة عمليات الخطف اليومية التي تطال المواطنين الكرد بوتيرة متصاعدة، أغلبهم بهدف الحصول على فدى مالية من ذويهم، حيث بلغ عدد المخطوفين أكثر من مئة 100 مدني بينهم سبع عشرة امرأة 17 امرأة.
وحسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، توزعت أعداد المخطوفين بالأسماء والتواريخ والجهة المرتكبة لعملية الاختطاف على الشكل التالي:
مركز عفرين: 20 مدنيا عشرون
ناحية شيه: 32 مدنياً اثنان وثلاثون
ناحية جندريسه: 27 مدنياً سبعة وعشرون
ناحية ماباتا: 6 مدنيين ستة
ناحية شرا: 8 مدنيين ثمانية
ناحية بلبله: 11 مدنياً أحد عشر
ناحية راجو: مدنيان
ناحية شيراوا: 3 مدنيين ثلاثة

إضرام النيران بـ11 موقعاً والاستيلاء على 17 منزلاً وسط استمرار سرقة آثار المنطقة

كما وثق المركز الاستيلاء على سبعة عشر 17 منزلاً من الملكيات الخاصة بالأهالي من قبل مرتزقة تركيا، إضافة إلى إحدى عشرة 11 حالة تشليح وسرقة لمنازل المدنيين.
فيما تعمّد المرتزقة إضرام النيران بـ أحد عشر 11 موقعاً شمل الغابات الحراجية والأشجار المثمرة، خلال الشهر المنصرم.
وإضافة إلى ذلك استمرت عمليات حفر المواقع الأثرية وسرقة دفائنها وتخريبها بشكل متعمّد لطمس هوية وتاريخ المنطقة.
كما بدأت المجموعات المرتزقة وعلى غرار العام الماضي بالاستيلاء على محاصيل الزيتون العائدة للأهالي مع قدوم موعد جني المحصول.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى