خلصت شهادات حصلت عليها منظمات حقوقية وانسانية سوريا إلى وقوع حالات تحرش واعتداء جنسي بحق النساء عند نقاط تهريب البشر التي يديرها مرتزقة الاحتلال التركي بين المناطق المحتلة و المناطق السورية الاخرة>
مع تصاعد وتيرة الاقتتال بين مرتزقة الاحتلال التركي على منافذ تهريب البشر بين المناطق المحتلة و مناطق الادارة الذاتية وتلك التي تسيطر عليها قوات حكومة دمشق ،و ما تدره تلك المنافذ من واموال على متزعمي المرتزقة تترافق معها حالات انتهاكات وممارسات بعيدة كل البعد عن الانسانية من اغتصاب وسلب واخفاء قسري بهدف الحصول على فدى مالية .
شهادات حصلت عليها منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” افادت بقيام مرتزقة الاحتلال التركي وتحديداً من مرتزقة “أحرار الشرقية” و”صقور السنة” بعدد من الانتهاكات بحقّ نساء حاولن الوصول إلى الطرف الاخر من الحدود المصطنعة عبر مدينة سري كانية / راس العين المحتلة قادمات من مناطق شمال وشرق سوريا.
تضمّنت تلك الانتهاكات حالة اعتداء جنسي وتحرش، وجاءت تلك الممارسات ضمن عدد من المضايقات التي يقوم بها المرتزقة على طول خط “التهريب” بين مناطق الادارة الذاتية و المناطق المحتلة الممتد على محاذاة الطريق الدولي .
حيث اشارت افادات الشهود بحسب المنظمة بقيام مرتزقة الاحتلال التركي بعزل النساء والرجال عن بعظهم البعض بغرف خاصة وكان يسمع اصوات التحرش بالنساء او الاعتداء عليهن من اماكن احتجاز الرجال .
اما عن الرجال اضافت المنظمة أن المرتزقة يقومون بسلبهم كل مقتنياتهم والضغط على ذويهم لإجبارهم على دفع فدى مالية لقاء اطلاق سراح ابنائهم.
