منظمة “صنع السلام”: الدولة التركية أسست 20 قاعدة عسكرية على أراضي إقليم كردستان

تواصل الدولة التركية المحتلة هجماتها على أراضي جنوب كردستان وقضاء شنكال، فيما أثار صمت حكومتي إقليم كردستان والعراق أمام اعتداءات الدولة التركية وانتهاكها لسيادة العراق وشنكال قلق مواطني إقليم كردستان.

أفادت منظمة صنع السلام المسيحية أن الدولة التركية أقامت ما يقارب 20 قاعدة عسكرية، وقصفت العديد المدارس في جنوب كردستان.

وقد أصدرت المنظمة بياناً مع نهاية هذا العام، أكدت فيه أن العنف قد ازداد أكثر من أي وقت مضى وهو منتشر على نطاق واسع، مضيفاً أن تركيا أقامت أكثر من 20 قاعدة عسكرية على أراضي كردستان، ونهبت القرى وقصفت المدارس.

وأضاف بيان المنظمة: نحن شاهدون على النضال السلمي ضد القمع والظلم، وأيضاً كنا شاهدين على تضحية المعلمين والطلاب والمزارعين والسجناء والنشطاء والنساء والمدافعين عن حقوق الإنسان والأطفال, كما أملت المنظمة أن يكون عام 2022 عام العدالة والسلم والحرية.

أساتذة في قضاء كوي يطالبون بوقف هجمات الاحتلال التركي على شنكال

في السياق طالب معلموا قضاء كوي التابعة لهولير، المجتمع الدولي إلى وقف هجمات الدولة التركية المحتلة وفرض منطقة حظر طيران في سماء شنكال، وذلك على خلفية انتهاكات الدولة التركية للسيادة العراقية وسيادة إقليم كردستان.

وتحدث الاستاذ مروان حسين أحد مواطني قضاء كوي التابعة لهولير، قائلاً: “لايمكننا مطالبة حكومة إقليم كردستان بإبداء موقفها حيال هجمات تركيا، لأن حكومة الإقليم ذاتها تغض الطرف عن هجمات الدولة التركية المحتلة وتقف صامتة”.

كما تحدث أحد اساتذة جامعة كوي، الدكتور بيجار عثمان، وقال: “شنكال جزء من العراق ومن واجب العراق حمايتها من الهجمات، لأن أي هجوم من جانب تركيا على الأراضي العراقية هو انتهاك للسيادة العراقية”.

آزاد حسين: هجمات الاحتلال لن تثنينا وسنواصل السير على درب الشهداء

فيما أشار نائب الرئيس المشترك لهيئة الإدارة الذاتية في شنكال آزاد حسين إلى أن أهالي شنكال ما زالوا يقاومون. وقال “لا العراق ولا حكومة جنوب كردستان تحترمان حقوق الإيزيديين”، في إشارة إلى سياسات الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني؛ مضيفًا “يجب على شعبنا أن يناضل على خط الشهداء في العام الجديد حتى تتحقق أهدافهم”.

وأشار حسين إلى أن العديد من الهجمات العنيفة نفذت ضد إرادة شعب شنكال خلال العام المنصرم وأوقعت خسائر في الأرواح المدنيين، وأن الهجمات على شنكال حدثت في أكثر الأوقات حساسية.

وقال نائب الرئيس المشترك لهيئة الإدارة في شنكال آزاد حسين، إنهم سيحافظون على ارث الشهداء حتى النهاية، ويجب اتخاذ الحياة والنضال والمقاومة كمدرسة حتى يتم تحقيق الأهداف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى