منظومة المجتمع الكردستاني: المقصود من مجزرة باريس إحباط نضالنا من أجل الحرية في أوروبا

أكدت منظومة المجتمع الكردستاني أن المقصود من مجزرة باريس هو إحباط نضال الشعب الكردي من أجل الحرية في أوروبا، داعية الجميع إلى المشاركة بقوة في المسيرة التي تنظم اليوم في العاصمة الفرنسية.

أصدرت الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني، بياناً بصدد السنوية الحادية عشرة لمجزرة باريس الأولى، أشارت خلاله إلى أن الهجوم الوحشي الذي استهدف ثلاث نساء كرديات ثوريات هنّ “ساكينة جانسيز ، فيدان دوغان ، وليلى شايلماز” عام ألفين وثلاثة عشر في باريس، استمرار للمؤامرة الدولية في سياق الإبادة الجماعية للكرد.

وأكد البيان أن المقصود بهذه المجزرة كان إحباط نضال الشعب الكردي من أجل الحرية في أوروبا، وعدم اجتماعه مع شعوب العالم المضطهدة والجماعات الديمقراطية الثورية، مبينا أن استهداف ثلاث نساء من قيادات نضال حرية المرأة الكردستانية، هو استمرار لعقلية الإبادة الجماعية والقمعية والعدائية للمرأة الحرة.

منظومة المجتمع الكردستاني: فرنسا والدول الأوروبية مشاركة بمجزرة باريس

البيان لفت إلى أن المسؤولية الأساسية عن مجزرة باريس تقع على عاتق فرنسا نفسها، كونها لم تسلط الضوء على المجازر، وأن الدول الأوروبية الأخرى وأجهزة المخابرات تتعاون مع الفاشية التركية، لأن الأخيرة لا تستطيع تنفيذ مثل هذا الهجوم في أوروبا بمفردها دون دعم تلك الدول.

وأوضحت منظومة المجتمع الكردستاني أنه لو تم تسليط الضوء على مجزرة باريس في التاسع من كانون الثاني عام ألفين وثلاثة عشر، لما حدثت مجزرة باريس الثانية في الثالث والعشرين من كانون الأول ألفين واثنين وعشرين، والتي استشهدت فيها الريادية أفين غويي، الوطني الكردي عبد الرحمن كزل والفنان مير برور.

منظومة المجتمع الكردستاني: مجزرتا باريس لم تستهدفا الكرد فقط إنما الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة

المنظومة أكدت أن مجزرتي باريس لم تستهدفا الكرد فقط، إنما هما جزء من سياسات الإبادة الجماعية التي تتبعها الفاشية التركية وتستهدف الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والقانون.

وأضافت “لا يمكن الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والقانون إلا بعد تسليط الضوء على مجازر باريس، وفي أوروبا”.

وأشارت الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني في ختام بيانها إلى أن نضال الشعب الكردي وأصدقائه ضد مجزرتي باريس له معنى وقيمة كبيرة، داعية الجميع إلى المشاركة في مسيرة اليوم في باريس، من أجل إظهار أفعالهم الديمقراطية، وسعيا للعدالة بالمطالبة بمحاسبة مرتكبي المجزرتين.

مؤتمر الشعب يدعو إلى المشاركة في فعالية يوم الـ 6 من كانون الثاني في باريس

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى