أوضحت منظومة المجتمع الكردستاني أنّ دولة الاحتلال التركي التي انتهكت حق السيادة لكل من العراق وسوريا تسعى إلى استدامة احتلالها لكلا البلدين.
أصدرت لجنة العلاقات الخارجية لمنظومة المجتمع الكردستاني بياناً حول الأحداث الجارية في كل من كركوك ودير الزور قالت فيه: بعد ما انتشرت الفوضى في كل من العراق وسوريا بعد هجمات مرتزقة داعش، وما زالا غير قادرين على توفير الاستقرار، ينجران نحو توتر وحرب جديدة في كركوك ودير الزور.
وربطت المنظومة التوتر الحاصل في كركوك بجنوب كردستان ودير الزور شمالي سوريا بنتاج زيارة هاكان فيدان لبغداد في الثاني والعشرين والرابع والعشرين من آب المنصرم.
وتابع البيان بالقول: لقد زعم هاكان فيدان أنّ الحرب في كركوك، التي أدت إلى مقتل أربعة أشخاص، قد أطلقها حزب العمال الكردستاني، وبدوره، إدعى أردوغان لدى عودته من روسيا بشأن الحرب والتوتر في دير الزور هي خطوة جيدة للغاية وجاءت في الوقت المناسب، وأظهر بهذه الطريقة دعمه للمرتزقة الذين بدأوا بهذه الحرب.
وأكد البيان أنّ الجبهة التركمانية والحزب الديمقراطي الكردستاني يعملان بشكل مباشر لصالح الاستخبارات التركية. ومضى البيان بالقول: يعيش كل من الكرد والعرب والتركمان والآشوريين-السريان والأرمن معاً في كركوك منذ مئات السنين، حيث أعلن كل من هاكان فيدان وطيب أردوغان كركوك كـ “ديار الأتراك” و “مدينة التركمان”، ويقومون باستغلال الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة البارزاني لإخفاء غاياتهم الاحتلالية والاستعمارية وجعل كركوك مركزاً لجهاز الاستخبارات التركية ومركزاً للتجسس والاستفزازات وإضفاء الشرعية على الاحتلال والتموضع في جنوب كردستان.
وفي الختام دعت منظومة المجتمع الكردستاني إلى معارضة احتلال الدولة التركية للعراق،و طرد تسعين مخفراً من المخافر التركية المتواجدة على الأراضي العراقية وحينها سيعم السلام في العراق وكركوك وسوريا وليبيا، وكذلك في كل أرجاء الشرق الأوسط.
