هنأت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني شعوب العالم بقدوم العام الجديد، وأكدت أن مسؤوليتهم التاريخية في هذا العام هي تدمير نظام الإبادة الجماعية والحداثة الرأسمالية ووضع الحداثة الديمقراطية موضع التنفيذ بشكل أكبر.
وجهت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني رسالة إلى شعوب العالم مع قدوم العام الجديد.
الرئاسة المشتركة هنأت في رسالتها المسيحيين في العالم بعيد الميلاد، وكذلك شعوب الشرق الأوسط والإنسانية, متمنية أن يحمل هذا العام الحرية للشعوب المضطهدة.
وأشارت إلى أن عام ألفين وثلاثة وعشرين كان عام النضال ضد نظام الحداثة الرأسمالية الأبوي الاستعماري في كردستان وكل أنحاء العالم، منوهة إلى أن الشعوب بكافة فئاتها ناضلت في المجتمع دون انقطاع يحدوها الأمل في عالمٍ متساوٍ وحرٍ وخالٍ من الاستعمار.
وأكدت أن الصفة التي ميزت عام ألفين وثلاثة وعشرين عن الأعوام الأخرى، أن شعور دعم نضال الحرية قد ازداد أكثر وأصبح أكثر عالمية، متمثلا في إطلاق حركة الحرية حملة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
ولفتت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني إلى أن تطوير القائد عبد الله أوجلان لإيديولوجية الحداثة الديمقراطية ضد إيديولوجية الحداثة الرأسمالية أنشأت مرحلة جديدة من النضال جمعت بين كل الباحثين عن الحرية والمساواة والمناضلين.
وأكدت أن الشعب الكردي والنساء الكرديات قادوا عبر كفاحهم، نضال المضطهدين الباحثين عن الحرية في الشرق الأوسط والعالم وأصبحوا الأمل للإنسانية، بعد أن أفشلوا مخططات الإبادة الجماعية للعدو.
مشيرة إلى أن نظام الحداثة الرأسمالية، انفضح أكثر في العام الماضي بالحرب والمجازر والاستعمار والتهجير والتفقير والنهب وكل أنواع الفتنة والاضطرابات، وازداد الإيمان بالتخلص من هذا النظام.
وأكدت منظومة المجتمع الكردستاني في رسالتها؛ أن مسؤوليتهم التاريخية في عام ألفين وأربعة وعشرين، هي تدمير نظام الإبادة الجماعية والحداثة الرأسمالية ووضع الحداثة الديمقراطية موضع التنفيذ بشكل أكبر.
مشددة على إيمانهم بأن شعوب العالم سيحولون هذا العام إلى عام النصر، داعين كل من يناصر عالماً حراً وخالياً من الاستعمار وفي مقدمتهم الشعب الكردي، إلى تعزيز النضال أكثر.
