منظومة المجتمع الكردستاني: مجزرة شنكال 2014 من أخطر المجازر وأكثرها وحشية وألماً في تاريخ البشرية

أكدت منظومة المجتمع الكردستاني أنّ مجزرة شنكال التي ارتكبت من قبل مرتزقة داعش عام ألفين وأربعة عشر تعد وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء مشددة على أنّ حركة حرية كردستان والشعب الكردي وأهل شنكال لن ينسوا هذه المجزرة وسيحاسبون القتلة.

مع قرب حلول السنوية الثامنة لمجزرة شنكال أصدرت الرئاسة المشتركة للجنة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني اليوم، بياناً كتابياً أوضحت من خلاله أنّ المجزرة التي ارتكبها داعش ضد المجتمع الإيزيدي عام ألفين وأربعة عشر واحدة من أخطر المجازر وأكثرها وحشية وألماً في تاريخ البشرية، حيث تمت أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، ولا سيما الدول الإقليمية ولم تتخذ أية دولة موقفاً واجراءً لمنع هذه المجزرة الوحشية، بل تخلوا عن المجتمع الإيزيدي.

منظومة المجتمع الكردستاني: حركة حرية كردستان والشعب الكردي وأهل شنكال سيحاسبون القتلة

ودان بيان المنظومة المجزرة واستذكر جميع أولئك الذين استشهدوا خلالها، مشدداً على أنّ حركة حرية كردستان والشعب الكردي وأهل شنكال لن ينسوا هذه المجزرة وسيحاسبون القتلة.

منظومة المجتمع الكردستاني: مجزرة شنكال 2014 تعد وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء

ونوّه البيان بأنّ مجزرة شنكال تعد وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء، وأنّ الطريقة الوحيدة والصحيحة للخروج من هذا الوضع هي أن يقدم المرء الدعم الكامل بجميع امكانياته للنضال من أجل حرية ووجود شعب شنكال، حتى لا يتعرضوا لمجازر اخرى.

منظومة المجتمع الكردستاني: الشعب الإيزيدي له الحق في ممارسة طقوسه لكن الحكومة العراقية وحلفائها مارسوا سياسات الإبادة ضده

وتابع البيان : تعرض الإيزيديون لمجازر كبيرة عبر التاريخ، حيث عانوا الويلات نتيجة هذة المجازر التي يعرفها بأنها أوامر (فرمانات)، والتي تسببت بنزوحهم عن أرضهم ومواجهتهم لمصيرهم المحتم؛ والسبب الأساسي لهذه المذابح هو أنّ الإيزيديين لديهم عقيدة وثقافة مختلفة ويريدون العيش وفقاً لها وهذه أكثر الحقوق الطبيعية لكل شعب ،لكن للأسف فرضت الدولة العراقية والقوى المتحالفة معها، جميع سياسات القمع والاضطهاد بحقهم واخضعتهم للإبادات والمجازر .

منظومة المجتمع الكردستاني: الهدف من المجزرة الأخيرة كان إبادة الشعب الإيزيدي والقضاء على تاريخه وثقافته ولم يتحقق

وأكدت منظومة المجتمع الكردستاني أن ّ الهدف من المجزرة الأخيرة هو إبادة الشعب الإيزيدي والقضاء على تاريخه وثقافته وأنّه لو نجحت هذه القوى في مخططاتها القذرة،لتعرض الشعب الإيزيدي كله لهذه المجازر، ولتوجه القتلة إلى مناطق شيخان ولالش وجميع المناطق التي يعيش فيها المجتمع الإيزيدي، ليتم القضاء عليه من جذوره.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى