وافق مجلس النواب الأمريكي على موازنة وزارة الدفاع ” البنتاغون” لعام ألفين وعشرين مرفقة بحزمة عقوبات على أنقرة, ما ينذر بمزيد من التوتر في العلاقات الأمريكية – التركية.
من المتوقع أن تشهد العلاقات التركية الأميركية مزيدا من التوتر، وذلك عقب موافقة مجلس النواب الأميركي على موازنة وزارة الدفاع “البنتاغون” لعام ألفين وعشرين، والتي أرفقت بحزمة عقوبات على أنقرة,
ووافق مجلس النواب الأميركي، الخميس، على الميزانية المقدرة بسبعمئة وثمانية وثلاثين مليار دولار أميركي، بعد أن صوّت ثلاثمئة وسبعة وسبعون نائبا لصالحها، مقابل رفض ثمانية وأربعين,
وتنص وثيقة الموازنة على حظر تسليم تركيا مقاتلات “إف – خمسة وثلاثين” بسبب شرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية “إس – أربعمئة”,
كذلك تدعو إلى فرض عقوبات عليها في إطار قانون “كاتسا”، وتطالب بإخراجها من مشروع تصنيع المقاتلات الأمريكية المتقدمة, فضلا عن تخصيص مبلغ أربعمئة وأربعين مليون دولار، لشراء مقاتلات “إف – خمسة وثلاثين” المخصصة لها،
ولدخول الموازنة حيز التنفيذ، يتطلب مصادقة مجلس الشيوخ عليها دون إجراء أي تعديل، ومن ثم تعرض على الرئيس دونالد ترامب للمصادقة عليها.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد قالت الخميس، إنها على علم بأن هناك اختبارات لمنظومة “إس – أربعمئة” في تركيا، لافتة إلى أنه إذا أرادت أنقرة العودة لبرنامج الطائرات الأميركية, فعليها التخلص من المنظومة الروسية, مضيفة أن لا مؤشر على أنها تقوم بذلك”,
وجاء هذا بعد أن أيدت لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي، تشريعا لفرض عقوبات على تركيا بسبب غزوها لشمال سوريا وشرائها المنظومة الصاروخية الروسية، في أحدث تحرك بالمجلس لحث الرئيس دونالد ترامب على اتخاذ نهج أكثر صرامة تجاه أنقرة,
من جانبها، تعهدت تركيا، بالرد على أي عقوبات أميركية بسبب شراء المنظومة.
