منعا لهجرة المزيد من السوريين..بروكسل تزيد دعمها المالي لتركيا

كشف تقرير إعلامي أوروبي عن زيادة في دعم بروكسل لما اسماه البرامج التعليمية وخدمات الرعاية الصحية والدورات المهنية لصالح السوريين في تركيا إلى نحو 10 مليارات يورو وذلك منعا لهجرة المزيد من السورين إلى أوروبا.

منذ اندلاع الأزمة السورية لأكثر من عقد من الزمن استغلت تركيا الأحداث في البلد المجاور من الاتجاهات الأربعة فقد احتلت الشمال السوري بذرائع أمنها القومي المزعوم وتأمين مكان آمن للاجئين السوريين ، كما أنها أشغلت الدول الأوروبية بجحافل اللاجئين السوريين لكي لا ينقطع سيل الأموال منذ عام 2016 .

وبهذا الصدد كشف تقرير إعلامي أوروبي عن زيادة دعم بروكسل لما أسماه البرامج التعليمية وخدمات الرعاية الصحية والدورات المهنية لصالح السوريين في تركيا إلى نحو 10 مليارات يورو وذلك منعا لهجرة مزيد من السوريين إلى أوروبا

وذكر موقع Euronews أن تلك الزيادة تأتي في إطار الاتفاق التاريخي الذي وقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في عام 2016، حيث تطالب أنقرة بدعمها في مواجهة أعباء اللجوء.

ولفت التقرير إلى أن اللاجئين السوريين باتوا قضية مهمة في الانتخابات التي أجريت وسط الأزمة الاقتصادية اﻷخيرة في تركيا، والتي غذت المشاعر المعادية للمهاجرين حيث تزايدت حوادث العنف بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.

وأوضح التقرير أن الاتحاد الأوروبي زاد دعمه المالي “خوفاً من أن يحاول المزيد من السوريين الذهاب إلى أوروبا”.

خصوصا مع حملات الترحيل القسرية التي تشنها سلطات العدالة والتنمية ضد اللاجئين السورين في الفترة الأخيرة وتربع عرش الكراهية ضدهم هناك بتسهيل والتي تهدف إلى دفع اللاجئين السورين إلى خيارين أما المجازفة بالعبور إلى أوروبا ، أو القبول بالعودة إلى الشمال السوري المحتل قسرا وتحقيق التغيير الديمغرافي الذي تنشده في المناطق المحتلة.

وكانت قد كشفت إدارات المعابر الحدودية مع تركيا في إحصاءاتها الشهرية، عن إعادة نحو 9 آلاف لاجئ سوري قسر خلال شهر تشرين الأول الماضي.

ويعيش الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة انقساماً حول كيفية التعامل مع اللاجئين والمهاجرين، فيما تبدي تركيا “استعداداً شكليا لاستضافة السوريين مقابل الدعم المالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى