من بلاد نيلسون مانديلا .. ينطلق غداً كونفرانس من أجل حرية القائد أوجلان

ينطلق ،يوم غد الثلاثاء، مؤتمر من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان في جنوب إفريقيا بمشاركة عدد من الشخصيات البازرة ووفد من شمال وشرق سوريا ، وسيناقش المؤتمر أهمية إطلاق سراح القائد أوجلان وتعميم فكره بين شعوب الشرق الأوسط.

تحت شعار “الحرية لعبد الله أوجلان السلام والاستقرار في العالم”، تنظم مجموعة العمل الكردي لحقوق الإنسان في جنوب أفريقيا بالتعاون مع المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، كونفرانساً على مدار يومين في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا بمشاركة أحزاب وبرلمانيين وحقوقيين من جنوب أفريقيا ووفد من شمال وشرق سوريا.

الكونفرانس يعقد يومي الثلاثاء والأربعاء (الثامن عشر من شباط والأول من آذار على التوالي)، بمشاركة ممثلين عن المؤتمر الوطني الحاكم في البلاد وحليفه في حكومة الحزب الشيوعي وكذلك حزب كوساتو ونقابة العمال في جنوب أفريقيا، فضلاً عن مجموعة العمل الكردي لحقوق الإنسان في جنوب أفريقيا.

كما سيشارك فيه أيضاً وفد من شمال وشرق سوريا يضم ممثلين عن المبادرة السورية لحرية القائد والإدارة الذاتية ومؤتمر ستار وحزب الاتحاد الديمقراطي، إلى جانب مشاركة مظلوم دينج محامي القائد أوجلان.

اليوم الأول يتضمن الحديث عن اعتقال القائد أوجلان وأفكار ومشاكل الشرق الأوسط

مناقشات اليوم الأول من الكونفرانس تتضمن الحديث عن اعتقال القائد أوجلان وظروف إمرالي وأفكار القائد في الأمة الديمقراطية، والتجارب الشخصية في السجن الانفرادي لمناضلين من جنوب أفريقيا.

اليوم الثاني للكونفرانس سيتحدث عن أهمية الحل الديمقراطي للشرق الأوسط والعالم

أما مناقشات اليوم الثاني فتتضمن الحديث عن الحل الديمقراطي للشرق الأوسط والعالم وسعي المرأة للحرية عبر مواجهة النظام الأبوي من خلال الثورة وكذلك دور المرأة في شمال وشرق سوريا في السياسة ودمقرطة المجتمع إلى جانب تجارب نضالات المرأة في أفريقيا والدول العربية وتركيا.

الكونفرانس يختتم بالحديث عن أهمية إطلاق سراح القائد أوجلان والمبادرات التي انطلقت من أجل ذلك

الجزء الأخير من الكونفرانس سيتطرق إلى أهمية إطلاق سراح القائد أوجلان وكل المعتقلين السياسيين في تركيا وخارطة الطريق إلى الديمقراطية ، والمبادرات التي أطلقت من أجل إنهاء أسر القائد أوجلان، ليختتم الكونفرانس ببيان ختامي يتضمن مخرجات الكونفرانس وقراراته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى