من مجزرة باريس حتى سلوبي.. جرائم الفاشية التركية لم تكسر مقاومة المرأة الحرة

يعتبرالعاشرمن آب ألفين وخمسة عشر،يوم تاريخي ،لسكان منطقة بوطان،حيث أعلن فيه الإرادة الحرة في تقرير مصيرهم بنفسهم عبرالإدارات الذاتية الديمقراطية،فكان كلّ من مجلسي الشعب في جزير وسلوبي ،سباقان لإعلان إدارتهم الذاتية،إلّا أنّ الاحتلال التركي كان كما العادة ،ردّ على المطالب الشعبية بالدبابات والمدافع وفرض الحصار عبر الزجّ بالجيش والمرتزقة في المدن.

في الرابع من كانون الثاني من عام 2016هاجمت القوات الخاصة التركية بالعربات المصفحة حي قارشيقوكا التابع لناحية سلوبي في ولاية شرناخ بشمال كردستان، استشهد على إثرها عضوة الهيئة الإدارية في منظومة المرأة الحرة وعضوة مجلس حزب الأقاليم الديمقراطية سيفي دمير، والرئيسة المشتركة لمجلس الشعب في مدينة سلوب باكيزا نايير، وعضوة منظومة المرأة الحرة فاطمة أويار). ومواطن آخر لم تُعرف هويته لتشوّه معالم وجهه كاملاً.

حيث بطليعتهن ،منحن الجرأة للشعب ولفتن نظر كل الشعوب في شمال كردستان وتركيا لانتفاضة أهالي سلوبي من أجل الحرية والديمقراطية،شهور وتصدرن قيادة الانتفاضة،الذي ارعب العدو الفاشي نتيجة البطولات التي تقدمها المرأة الحرة في كردستان والشرق الأوسط ضد الاحتلال الفاشي ومرتزقته من داعش وجبهة النصرة والاخوان المسلمين ،لذا عمل النظام التركي الفاشي كما داعش على استهداف تلك الارادة،ففي الرابع من كانون الثاني حينما عبرن حارة يشيل يوردي لينتقلن إلى حارة كارشيا كايِّ ،وهن مدنيات مسالمات،قام يد الإجرام التركي بمهاجمتهن بالمدرعات والاسلحة الثقيلة واغتال طليعة النضال في سبيل حرية المرأة في كردستان.

ناشطة في حركة المرأة الحرة: يجب تعريف قتل النساء الكرديات على أنه إبادة

وفي الذكرى السادسة لاستشهاد تلك المناضلات الثلاث، أكدت الكاتبة والناشطة في حركة المرأة الحرة , والصديقة المقربة للمناضلة سيفي دمير، خجه شان،لوكالة هاوار بأن

جريمة قتل الناشطات الثلاث في سلوبي هي مذبحة سياسية، أرادت بها دولة الاحتلال التركي ارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الكردي في شخصهم، لذا يجب تعريفها على أنها “جينوسايد” ضد النساء الكرديات”.

وأكدت خجه شان أنه لم تكن عملية اغتيال “ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلماز” في باريس وقتل الناشطات الثلاث في سلوبي صدفة، فكلتا المجزرتين تمّتا بقصد وبسياسة موحدة،حيث وقعت مجزرة باريس في 9 كانون الثاني 2013، ومجزرة سلوبي في 4 كانون الثاني 2016.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى