نورديك مونيتور: تركيا تغض الطرف عن إرهابي يعمل لحساب القاعدة في سوريا

كشف موقع نورديك مونيتور أن تركيا تغض الطرف عن الإرهابي خليل كورتولش، الملقب بأبو محمد علي والذي يعمل لحساب القاعدة ويسعى لتشكيل جيش من المقاتلين الأتراك في سوريا.

كشف موقع نورديك مونيتور أن تركيا تغض الطرف عن إرهابي يعمل لحساب القاعدة ويسعى لتشكيل جيش من المقاتلين الأتراك.

ووفق الموقع السويدي فإن الإرهابي التركي، خليل كورتولش، الملقب بأبو محمد علي تدرب على يد جماعة “التبليغ” الباكستانية وانضم إلى القاعدة في سوريا لمحاولة تكوين جيش ما يسمى بـالخلافة من إرهابيين أتراك.

وطبقًا لوثائق استخباراتية حصل عليها “نورديك مونيتور”، واصل كورتولش التنقل بين تركيا وسوريا منذ عام ألفين واثني عشر من أجل القتال إلى جانب الجماعات الإرهابية بما فيها القاعدة وفروعها.

وورد بالوثائق أنه أخبر أصدقاءه بشأن محادثاته مع قادة القاعدة في أفغانستان وباكستان، وكيف أنه يتطلع لتكوين جيش “الخلافة” المزعوم في سوريا.

وأظهرت السجلات الخاصة به أنه ألقي القبض عليه عدة مرات، وجرى اعتقاله على الحدود، وأصيب خلال الاشتباكات، وسجن ثلاث مرات، لكن أطلق سراحه في كل مرة ليتمكن من استكمال أنشطته المتطرفة.

كورتولش هو واحد من بين عدة متطرفين أتراك سمح لهم بالعمل في الأراضي السورية على مقربة من الحدود بينما تتظاهر السلطات بممارستها حملات قمعية على مثل تلك الشبكات التي ترسل المقاتلين والأموال والإمدادات إلى الجماعات المسلحة.

وتعتبر قضيته مثالًا تقليديًا على كيفية عمل نظام العدالة الجنائية في تركيا كـ”باب دوار” للإرهابيين الذين اعتقلوا لفترة قصيرة عندما شعرت حكومة أردوغان بضغوط المجتمع الدولي أو عندما تتعرض البلاد لهجوم إرهابي كبير.

وتكشف إفادته التي أدلى بها في الثاني عشر من آذار عام ألفين وثمانية عشر بإحدى ثكنات درك الحدود كيف أن الجماعات الإرهابية عملت بالفعل مع حكومة أردوغان ووكلائها في سوريا في إطار اتفاق ضمني.

لكن في السجلات التي جرى الحصول عليها من قاعدة بيانات جهاز الاستخبارات الوطنية، خرج كورتولش نظيفًا، وهو ما كان أمرًا غريبًا بالنظر إلى أنه دخل وخرج من السجن عدة مرات في اتهامات تتعلق بالقاعدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى