من هو المدعو إبراهيم الهفل الذي تزعم محاولات إشعال الفتنة بناء على أوامر جهات خارجية

لم يكن للمدعو إبراهيم الهفل أي دور في قبيلته، إلى أن ألتقى بقيادات أفرع أمنية لدى حكومة دمشق في دير الزور عام ألفين وتسعة عشر، ومنذ ذلك الوقت بدأت عمليات اغتيال شيوخ العشائر العربية في دير الزور من أجل تحريضهم ضد قوات سوريا الديمقراطية، وأخيراً ظهر دوره في خدمة الأجندات الخارجية على حساب إراقة دماء شعوب المنطقة.

أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، بياناً إلى الرأي العام، كشف فيه أن المدعو إبراهيم الهفل هو رأس الفتنة وبات مطلوباً لتسببه في إراقة دماء المقاتلين والمدنيين وتشريدهم.

إضافة لتسببه بتخريب المؤسسات الخدمية المدنية وتزعم محاولات إشعال الفتنة بناء على أوامر من الجهات الخارجية، مشيراً أنه لن يتم العفو عن المدعو إبراهيم والمسلحين الدخلاء الذين استجلبهم من غرب الفرات.

والمدعو إبراهيم اسمه الكامل “إبراهيم الخليل العبود الجدعان الهفل”، ولم يكن له أي دور في قبيلة العقيدات.

أول ظهور له كان في مدينة دير الزور حينما التقى قيادات أمنية تابعة لحكومة دمشق خلال شهر آب عام ألفين وتسعة عشر.

هذه اللقاءات تزامنت مع تظاهرات أسبوعية كانت تشهدها أرياف دير الزور ترفض دخول قوات حكومة دمشق وحلفائها الإيرانيين والروس إلى مناطقهم.

في تلك اللقاءات، قامت بعض الأطراف في حكومة دمشق، بتجنيد إبراهيم الهفل لصالحها.

وبعد نهاية عام ألفين وتسعة عشر، اختفى إبراهيم الهفل من الواجهة، وظل على تواصل مع بعض الأجهزة الأمنية في دير الزور.

بعد هذه اللقاءات، حصلت حالات اغتيال بحق شيوخ ووجهاء العشائر العربية في دير الزور وذلك من أجل تحريض العشائر ضد قوات سوريا الديمقراطية بناء على توجيهات خارجية.

ففي الثلاثين من تموز عام ألفين وعشرين، اغتيل رئيس لجنة عشيرة “البكير” في مجلس قبيلة العكيدات، والمتحدث باسم القبيلة سليمان الكسار، الملقب بـ “أبو نعيم”، في منزله بقرية الكسار التابعة لبلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.

وفي الحادي والثلاثين عام ألفين وعشرين، اغتيل الشيخ علي سليمان الويس، من وجهاء قبيلة البكارة، صباح عيد الأضحى في بلدة الدحلة بريف دير الزور الشرقي.

وفي آب عام ألفين واثنين وعشرين، اغتيل الشيخ مطشر الحمود الهفل وأحد أقربائه في هجوم ببلدة الشحيل على سيارة كان يستقلها مع إبراهيم الهفل الذي أصيب بجروح خفيفة، والمعروف أن إبراهيم الهفل كان على خلاف مع خاله الشيخ مطشر الهفل.

كما ألتقى إبراهيم الهفل مؤخراً بالمدعو نواف راغب البشير الذي انتقل من حضن مرتزقة الجيش الحر وداعش إلى حضن حكومة دمشق، إذ يتزعم حالياً ما يسمى أسود الشرقية التي ترتكب الانتهاكات بحق أهالي دير الزور، وحرض بشكل مباشر لخلق فتنة عربية كردية تم وأدها بفضل وعي عشائر دير الزور.

وجاءت الأحداث الأخيرة في ريف ديرالزور لتكشف دور إبراهيم الهفل في العمل لصالح أجندات خارجية وتسببه بإراقة دماء الأهالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى