أكدت مهجرات عفرين بمقاطعة الشهباء في شمال وشرق سوريا، أنهن مستعدات لصد أي هجوم للاحتلال التركي يستهدف أراضيهم، وفق مبدأ حرب الشعب الثورية لأنه الضمان لإفشال كافة المخططات الاحتلالية.
تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا بشكل همجي وعشوائي في مسعى من الاحتلال تهجير المدنيين لتغيير ديمغرافية المنطقة.
وفي إطار مواجهة هذه التهديدات والهجمات، يواصل الأهالي مقاومتهم ونضالهم وفق مبدأ حرب الشعب الثورية الذي يجدونه بأنه الحل الأنسب والوحيد لمواجهة هجمات المحتل.
أمينة موسى من مهجرات عفرين بمقاطعة الشهباء أشارت أن المحتل التركي يشن بين الحين والآخر هجماته على المنطقة بغية احتلالها وتطبيق المشروع العثماني الجديد فيها.
ونوهت أن الفاشية التركية تستهدف مهجري عفرين بشكل وحشي بغية القضاء على مشروعهم الديمقراطي, مؤكدة أن المقاومة التاريخية التي يبديها المهجرون ستفشل جميع المخططات الساعية للنيل من حريتهم وكسر إرادتهم.
بدورها ناشدت أليف محمد داود كافة الشعوب التواقة للحرية “داخل وخارج مناطق شمال وشرق سوريا ” بالالتفاف حول مشروع الأمة الديمقراطية وعدم الانجرار وراء ألاعيب الفاشية التركية التي تسعى لاحتلال وقضم المزيد من أراضي دول الجوار.
وأوضحت أن الأمان والاستقرار التي تعيشها المكونات في مناطق شمال وشرق سوريا هي بفضل تضحيات الشهداء, معاهدة بالسير على خطاهم وتحقيق أهدافهم.
فيما شددت آسيا عبد العزيز على ضرورة تعزيز التلاحم والتكاتف بين مكونات المنطقة ورفع وتيرة النضال وفق مبدأ حرب الشعب الثورية من خلال التنظيم والاعتماد على الإرادة والقوة لتحرير أرضهم والعودة إليها.
مشيرة أنه رغم الصعوبات والتحديات التي تواجههم في مقاطعة الشهباء من حصار حكومة دمشق بالإضافة إلى هجمات الاحتلال التركي فلن يكون هناك أي عائق أمام مقاومتهم إلى حين العودة إلى ديارهم في عفرين.
