أشارت مواطنة مهجرة من عفرين إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي يواصلون اختطاف النّساء والفتيات القاصرات في المناطق المحتلة منوهة إلى أن المرتزقة يقومون بخطف الأطفال لزجّهم في الحرب الدائرة في ليبيا.
تتضاعف عمليّات القتل والخطف والسرقة يوماً بعد يوم في المناطق التي تحتلّها تركيا، ناهيك عن الجرائم التي يتعرّض لها عموم السكان الأصليين، وبشكل خاصّ النساء، ومن بين آلاف النساء اللواتي شهدنَ التعذيب الجسدي والنفسي المواطنة (م ب) التي فضلت عدم الإفصاح عن اسمها حفاظاً على سلامة أسرتها، التي مازالت في إحدى المناطق المحتلة من قبل تركيا.
ونتيجة للأوضاع المعيشية الصعبة في عفرين، وعدم قدرة الأهالي على تأمين مصروفهم اليومي والممارسات اللاإنسانية لمرتزقة تركيا اضطرت المواطنة (م ب) للخروج من عفرين والتوجه إلى مدينة حلب حيث أكدت أنه وبعد احتلال عفرين تغيّرت المدينة رأساً على عقب، وكانت أسر المرتزقة تنظر إلى السكان الأصليين نظرة دونية.
ونوهت إلى أن الحصص الإغاثية تكون من نصيب أسر المرتزقة بحجّة أن أبناء المدينة لديهم أملاك، على الرغم من أنّ الأملاك العائدة للأهالي تنهب معظمها, إلى جانب الضّرائب التي يفرضها الاحتلال ومرتزقته, مشيرة إلى إن معالم عفرين تغيّرت كثيراً بعد احتلالها، وتحولت إلى مدينة للمرتزقة بعد تهجير معظم سكّانها الأصليّين قسراً.
مرتزقة تركيا طالبوا بفدية وبعد استلامها تم قتل المختطف
وعن عمليات الاختطاف المستمرّة، قالت (م ب): تمّ اختطاف فتاة قاصر من قرية حسن التابعة لناحية راجو، وبعد فترة علم أهلها بأنّها في إحدى المشافي في إدلب, كما اختطف المرتزقة شخصًا يدعى سعيد من قرية عطمان من الناحية ذاتها ولديه معصرة زيتون، وطالبوا ذويه بفدية مالية، وبعد تسليم أسرته المال للمرتزقة، تمّ قتله تحت التعذيب.
المرتزقة يقومون بخطف الأطفال لزجّهم في الحرب الدائرة في ليبيا
وأشارت إلى أن المرتزقة يقومون بخطف الأطفال لزجّهم في الحرب الدائرة في ليبيا، وأكدت أن المرتزقة اقتادوا ابن شقيق زوجها إلى السجن مرّتين وتمّ تعذيبه بأساليب متعددة لإجباره على الانضمام للمغادرين إلى طرابلس داعية في ختام حديثها المجتمع الدولي إلى لجم تركيا وإيقاف الجرائم التي تُرتكب في عفرين.
