مهجرو عفرين: على حكومة دمشق رفع الحصار عن الشهباء

طالب مهجرو عفرين في مخيم سردم، حكومة دمشق بفك الحصار عن مقاطعة الشهباء، والسماح بإدخال المحروقات والأدوية إليها.

منذ أكثر من ثلاثة أشهر، تفرض حكومة دمشق، حصاراً خانقاً وجائراً على مقاطعة الشهباء، وخاصة على مهجّري عفرين القاطنين في المخيمات والمنازل شبه المدمرة إلى جانب قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته المستمر على المقاطعة.

في هذا الصدد، قالت المهجّرة، ناديا محمد علي، من أهالي مدينة عفرين والقاطنة في مخيم سردم: “منذ خمس سنوات، ونحن نقاوم ونواجه كل الصعوبات، وسنظل نقاوم هذا الحصار الجائر المفروض علينا”.

وأضافت أن حكومة دمشق عبر حصارها الخانق على المقاطعة تمنع إدخال المساعدات الغذائية والمحروقات والأدوية.

وطالبت ناديا حكومة دمشق بفك هذا الحصار، والسماح بدخول المساعدات، وفتح الطرق لمهجّري عفرين لتلقي العلاج في مدينة حلب.

من جانبه، قال المهجّر، حميد عبدو، القاطن في المخيم ذاته: “نعاني صعوبات كثيرة، فالبرد شديد، وحكومة دمشق تمنع دخول المحروقات إلى مقاطعة الشهباء وتفرض حصاراً خانقاً عليها، وخاصة على المخيمات”.

واستنكر عبدو هذا الحصار، وطالب المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية بالتدخل بشكل سريع، لفك الحصار؛ لأن الأطفال يموتون من شدة البرد، لعدم توفر الأدوية اللازمة إلى جانب المحروقات.

الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في إقليم عفرين: سنكون أمام إبادة جماعية إذا استمر الحصار

وكان الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في إقليم عفرين، جبرائيل مصطفى قد أكد في وقت سابق أن هدف حكومة دمشق من الحصار هو كسر إرادة الشعب ومعنوياته، وطالب الجهات المعنية والمؤسسات الدولية بالعمل على فك الحصار عن حيّي الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء

وحذر مصطفى من انه إذا استمر الحصار سيكون العالم أمام كارثة إنسانية حقيقية وإبادة جماعية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى