مهرجان كوباني الأدبي يستمر في يومه الثالث والأخير

أكد الرئيس المشترك لهيئة الثقافة في إقليم الفرات، زياد علي، إن الهدف من تنظيم مهرجان كوباني الأدبي هو جمع الكتّاب والمثقفين ومحبي الأدب، والرد على حملات الإبادة الثقافية والأدبية التي مورست بحق شعوب المنطقة.

تحت شعار “لأجل الكلمة التي لم تروَ بعد، نحن هنا”، انطلقت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان “كوباني الأدبي” في مركز باقي خدو للثقافة والفن بمدينة كوباني يوم الأحد، ويستمر اليوم في يومه الثالث والأخير.

وحملت هذه الدورة اسم الشاعر الكردي الراحل فقير أحمد، الذي ولد عام ألف وتسعمائة واثنين وأربعين في قرية مزينتر التابعة لبرسوس في شمال كردستان، والذي أصدر أول ديوان شعري له عام ألف وتسعمائة وتسعين، وله أيضاً العديد من القصص.

ونظم مهرجان هذا العام من قبل دار آفا للطباعة والنشر وبرعاية هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الفرات، حيث تضمنت فعاليات المهرجان ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية باللغتين العربية والكردية.

وفي السياق، أكد الرئيس المشترك لهيئة الثقافة، زياد علي، في حديث لوكالة أنباء هاوار بأن انعقاد مهرجان أدبي كهذا في ظل ما يتعرض له المجتمع من هجمات الإبادة من ناحية اللغة والثقافة والأدب وبشكل خاص في المناطق المحتلة، يأتي كرد على حملات الصهر التي تتعرض لها لغة وثقافة شعوب المنطقة.

موضحاً بأن الهدف من تنظيم المهرجان أيضاً، هو جعل الأجيال الجديدة والقادمة تستفيد من التجارب الأدبية الموجودة في روج آفا، والجمع بين الكتّاب والمثقفين ومحبي الأدب لبناء قوة تستطيع خطو خطوات لتطوير الأدب الكردي.

هذا ويشارك في الدورة الثانية للمهرجان الذي تأجلت انطلاقته لعدة مرات بسبب هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، ثمانية دور ومكاتب نشر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى