طالب المشاركون في حملة جمع التواقيع المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، الجهات المعنية بالرد على مطالبهم والعمل على إطلاق سراح قائدهم، فيما أوضحت الرئيسة المشتركة لمجلس العدالة الاجتماعية في مقاطعة كوباني روشن حاجم, أن أسباب تشديد العزلة على القائد تعود لخوف الفاشية التركية والدول السلطوية والرأسمالية من فكره.
تصم جميع قوى الهيمنة والمنظمات الحقوقية والإنسانية آذانها عن مطالب الشعوب ودعاة الحرية والديمقراطية فيما يتعلق بملف القائد عبدالله أوجلان وتغض طرفها عما تمارسه الفاشية التركية من أقسى أنواع العزلة والتعذيب في زنزانة انفرادية بجزيرة امرالي بحق القائد.
ولأن شعوب شمال وشرق سوريا على يقين بأن مفتاح الحل والاستقرار والتعايش بين الشعوب والدول في الشرق الأوسط يبرز من مشروع القائد أوجلان, شاركوا بفعالية في حملة جمع التواقيع التي أطلقتها المبادرة الشعبية بالتنسيق مع المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، والمطالبة بفك العزلة المشددة المفروضة على القائد، وتحقيق حريته الجسدية.
وفي هذا السياق, أشار مواطنون، أن هدفهم من المشاركة بالحملة هو إيصال صوتهم للقوى الدولية والجهات المعنية، بأن الملايين يقفون خلف القائد أوجلان ويطالبون بحريته الجسدية.
مواطنون: حرية الشعوب لا تتحقق بدون حرية القائد
وأكدوا أن حرية الشعوب لا تتحقق دون حرية القائد أوجلان, كما ناشدوا الجهات المعنية ودول العالم، تلبية مطلب المشاركين في الحملة، والتدخل بشكل فوري لتحقيق الحرية الجسدية للقائد، وعدم تجاوز وتخطي مطلب الملايين كونه لن يتحقق السلام والازدهار في المنطقة بدون حرية القائد أوجلان الجسدية.
روشن حاجم: بفكر القائد أوجلان ستحل كافة الأزمات في الشرق الأوسط
وفي السياق, أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس العدالة الاجتماعية في مقاطعة كوباني، روشن حاجم، أن الهدف الأساسي لتشديد العزلة على القائد أوجلان هو لخوف الفاشية التركية والدول السلطوية والرأسمالية، من فكر القائد.
وأكدت أن هذا الفكر أقوى من المؤامرة والعزلة، لأنه تجاوز قضبان سجن إمرالي، ووصل إلى جميع أنحاء العالم، وقالت إن كافة المكونات والشعوب تنظم نفسها اليوم وفقاً لمبادئ وفكر القائد والتي تعتبر الحل لكافة الأزمات في الشرق الأوسط..
