حزب الاتحاد الديمقراطي يستذكر ضحايا مجزرة حلبجة في ذكراها الـ 35

استذكر حزب الاتحاد الديمقراطي ضحايا مجزرة حلبجة في ذكراها الـ 35، وأكد أن “صون المكتسبات التي تحققت بدماء الآلاف من الشهداء هو السبيل الوحيد لإنهاء كل أشكال الإبادة”، في حين أكدت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني،

في الذكرى السنوية الـ 35 لمجزرة حلبجة التي ارتكبها نظام الاستبداد البعثي الشوفيني بالعراق بحق أبناء الشعب الكردي في جنوب كردستان في ١٦ آذار ١٩٨٨، أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً، استنكر فيه هذه المجزرة.

وأشار البيان، إلى أن الكرد وجميع مؤيدي قضيته العادلة ومنذ مئات السنين يقارعون الأنظمة الديكتاتورية وسياساتها الشوفينية الرامية إلى القضاء على الشعب الكردي، وإنهاء وجوده والتنكر لقضيته العادلة، منوهاً أن السياسات التي يتبعها النظام الفاشي التركي ضد الكرد ليست إلا استكمالاً لعمليات الإبادة تلك.

وأكد البيان أن الشعب الكردي يأبى العيش إلا حر الإرادة إلى جانب أقرانه من الشعوب الأخرى، وتحقيق شرق أوسط ديمقراطي آمن ومستقر.

منظومة المجتمع الكردستاني: مجزرة حلبجة نفذت ضمن إطار خطة إبادة الكرد

وفي السياق ذاته، أدانت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، المجزرة وقالت بأنها نُفذت ضمن إطار خطةٍ إبادة الكرد، ووضع الشعب الكردي ضمن عملية الإنكار والمحو، مشيرةً أن القوى الاستعمارية ارتكبت العشرات من المجازر في كردستان، وقتلت مئات الآلاف من الكرد، وتم إنكار اللغة وهوية ووجود الشعب الكردي.

ولفت البيان أن نظام صدام حسين، استخدم الأسلحة الكيماوية في حلبجة أمام أنظار العالم كله، ومع هذا ألتزمت الصمت واللامبالاة إزاء سياسات الإبادة والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الكردي.

وأضافت: “ما يزال الصمت مستمراً إلى اليوم، تُجاه تعديات الاحتلال التركي واستخدامه للاسلحة الكيماوية والمحرمه دولياً في مناطق الدفاع المشروع، وفي مناطق شمال وشرق سوريا”.

ودعت منظومة المجتمع الكردستاني كافة الدول والقوى بعدم تقديم الدعم لسياسات العداء وإبادة الشعب الكردي الخاصة بحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، وقالت إنه يجب على الشعب الكردي أن يقف ضد هذه المجازر، وأن يهزم سياساتها, وأن يعمل ضد نهج العمالة والاستسلام، مؤكداً على ضرورة سعي الجميع لتحقيق الوحدة الوطنية.

حلبجة والأنفال ومحاولة إنهاء الوجود الكردي في جنوب كردستان والعراق

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى