المشاركون في مسيرة الحرية يتوجهون من بورصة إلى كمليك للمشاركة في “مسيرة الحرية”

تجمّع المئات من المشاركين في “مسيرة الحريّة” مع المئات من القادمين من إسطنبول في حي آراباياتاغي، وتوجّهوا إلى كمليك رغم جميع ضغوط وعراقيل الشرطة.

تحت شعار “يحيا القائد آبو” توجّه المئات من أهالي عددٍ من نواحي إسطنبول إلى كمليك منذ ساعات الصباح رغم الأمطار الغزيرة هناك.

واستوقفت بعض السيارات القادمة من إسطنبول على حواجز الشرطة، فيما وصل بعضها الآخر إلى كمليك، وانضمّت السيارات القادمة من إسطنبول إلى بورصة إلى حشود “مسيرة الحريّة” هناك وبدأوا التوجّه إلى كمليك معاً.

كما و سارت أيضًا حشود من المواطنين من منطقتي بحر إيجه ومرمرة وحاصرت الشرطة منطقة تجمع الحشد الذي جاء من موغلا ومانيسا وأيدين.

وقبل المسيرة تم اعتقال 16 شخصا وعلى الرغم من هجوم الشرطة، توجه الحشد إلى “مسيرة الحرية”.

وفي سياقٍ آخر، قامت الشرطة التركيّة بإغلاق مؤسسات حزب المساواة والديمقراطيّة للشعوب في ناحيتي إينغول ويلدرم.

وبالرغم من أن شرطة الفاشية التركية أوقفت السيارات أيضاً ومنعتها إلا أن الحشود استطاعت الوصول إلى مركز مدينة آمد, وواصلت السير إلى مبنى حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية المحاصر وأدلوا ببيان أكدوا خلاله بأن القوانين التي تحظر حرية التعبير والآراء السياسية غير مقبولة، وهذه الممارسات ظلم، وسط التأكيد على الوقوف في وجهها، وشددوا على أن من يمنع مسيرة الحرية في شمال كردستان وتركيا لا يمكنهم كسر إرادة الكرد الذين سيسرون باتجاه كمليك كرفض للانتهاكات التي تمارس ضد السلام والوحدة

ووصلت مئات السيارات منذ أمس إلى جمليك وكان مركز المسيرة في مدينة بورصة،حيث تجمّع المئات من الأهالي في ناحية يلدرم بتنظيم من حزب المساواة والديمقراطيّة للشعوب فيما طوّقت الشرطة التركيّة محيط ساحة التجمّع وجهّزت سيارات الاعتقال.

ورغم الاعتقال والحصار وسوء الأحوال الجوية، طالب المواطنون بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

وأدلى الرئيسين المشتركين العامين لـحزب الأقاليم الديمقراطي بكلمات بعد المسيرة أكدوا خلالها أن نضالهم ضد العزلة سيستمر حتى يتحرر القائد جسديًا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى