انطلاق “مسيرة الحرية” من أجل القائد عبد الله أوجلان في شمال كردستان وتركيا

واجهت “مسيرة الحرية” التي تنظم باتجاه ناحية كمليك في بورصة من أجل رفع العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، للمنع والحظر من قبل شرطة الفاشية التركية, فيما أغلق برلمانيو حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية الطريق رداً على العقبات وأكدوا مواصلة المسيرة مهما كثرت العراقيل.

انطلق المواطنون صباح أمس من رها، ماردين، سيرت، شرناخ, إيله وآمد، في “مسيرة الحرية” نحو كمليك في بورصة، للمطالبة برفع العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وضمان حريّته الجسديّة.

حيث توجه أهالي بوطان إلى آمد في قافلة من السيارات، إذ ستسير الحشود التي ستتجمّع في آمد نحو كمليك.

وقبل انطلاق المشاركين في المسيرة، أكد النائب عن حزب الشعوب للمساواة والديمقراطيّة في شرنخ، محمد زكي إرمز بأن هذه المسيرة ستستمر، مهما كثرت العراقيل أمامهم، داعياً جميع المنظمات الديمقراطيّة والمناصرة للحريّة إلى المشاركة في هذه المسيرة لرفع العزلة عن القائد في أسرع وقتٍ ممكن.

الرئيس العام المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطي بايندر: لا يمكن لأحد منع إرادة الكرد

وبالرغم من أن شرطة الفاشية التركية أوقفت السيارات أيضاً ومنعتها إلا أن الحشود استطاعت الوصول إلى مركز مدينة آمد, وواصلت السير إلى مبنى حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية المحاصر وأدلوا ببيان.

إذ أرادت الشرطة منع كسكين بايندر الرئيس العام المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطي من إلقاء كلمة بحجة “يمنع الإدلاء البيان”، لكنه لم يعترف بمنع وحظر الشرطة وقال “لا نقبل بهذه القوانين، هذه الممارسات ظلم، وسنقف في وجه هذا الظلم”.

وأكد بأنهم لن يستسلموا أمام أولئك الأشخاص الذين يمنعون مسيرة الحرية في كردستان وتركيا وتابع: “على الجميع في كردستان وتركيا ان يعلم إنه لا يمكن لأحد كسر إرادة الكرد، ودليل ذلك أن مئات الآلاف من الكرد يسيرون اليوم من كردستان وتركيا باتجاه كمليك كرفض للانتهاكات التي تُمارس ضد السلام والوحدة”.

استمرار مسيرة الحرية بالرغم من الهجمات

وبعد ذلك واصلت الحشود السير باتجاه حديقة كوشويولو,غير أن الشرطة حاصرت الحشد أثناء استمرار الاستعدادات لمواصلة المسيرة في الحديقة.

وردا على ذلك, أغلق برلمانيو حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، طريق الذهاب والإياب، مبدين رفضهم لانتهاك حقوقهم الديمقراطية، وأكدوا على مواصلة فعالياتهم رغم هذه الانتهاكات.

وأوقفت شرطة الفاشية، الأشخاص الذين انطلقوا من جوليك أيضاً باتجاه آمد عند مدخل المدينة، وقال برلماني حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، عمر فارق هولاكو، الذي كان بين الحشد إن العزلة ليست فقط على القائد عبد الله أوجلان إنما تُنفذ بحق عموم الشعب الكردي, داعياً محبي الحرية والعدالة للنضال من أجل كسر العزلة وإحلال السلام.

الشبيبة في الساحات: الأوجلانيون في كل مكان

في حين تابعت الشبيبة الخروج إلى الساحات لمساندة المواطنين، مؤكدةً بأن الأوجلانيين في كل مكان ولن تستطيع شرطة الفاشية التركية منعهم من المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى