كشف موقع إيطالي , أن طائرة شحن تركية جديدة حطت اليوم في قاعدة الوطية الجوية غرب ليبيا , يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الفرقاء الليبيين في مدينة بوزنيقة المغربية عن تفاهمات شاملة حول توزيع المناصب السيادية.
تتوارد الأخبار والمعلومات عن توصل الفرقاء الليبيين في مدينة بوزنيقة المغربية لتفاهمات شاملة حول توزيع المناصب السيادية ….. جولة جديدة من المفاوضات تضمنت خرقا سياسيا كبيرا إلا أن إحداث فجوة في الصراع العسكري والتدخلات التركية هناك يبدو أمراً صعباً على المدى المنظور.
موقع “إيتاميل رادار” الإيطالي , كشف أن طائرة شحن عسكرية تركية جديدة حطت صباح اليوم في قاعدة الوطية غرب ليبيا محملة بمعدات عسكرية لتعزز إمدادات ميليشيا الوفاق والمرتزقة بالسلاح والذخيرة , مضيفا أن الطائرة غادرت بعد إفراغ حمولتها وتعتبر السادسة التي تغادر القاعدة خلال هذا الأسبوع.
الإعلان عن تفاهمات شاملة حول توزيع المناصب السيادية في مدينة بوزنيقة المغربية
أما على الصعيد السياسي فالأمر مختلف بشكل كبير, حيث أكد وفدا المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي المشاركان في الجولة الثانية لجلسات الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية ضمن البيان الختامي والصادر أمس الثلاثاء , أن هذه الجولة توجت بالتوصل إلى تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار المناصب القيادية للمؤسسات السيادية المنصوص عليها في المادة الخامسة عشرة من الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات والمتمثل في محافظ مصرف ليبيا المركزي ورئيس ديوان المحاسبة ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس هيئة مكافحة الفساد بالإضافة إلى رئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات ورئيس المحكمة العليا، والنائب العام.
واعتبر البيان الختامي أن ما تم التوصل إليه خلال جولتي الحوار يشكل رصيداً يمكن البناء عليه للخروج بالبلاد إلى الاستقرار وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي، لافتاً إلى أنّ العملية السياسية في ليبيا “ما زالت تنتظر دعماً واضحاً وحقيقياً من المجتمع الدولي”, كما عبر الطرفان عن عزمهما الاستمرار في لقاءاتهما التشاورية بالمملكة المغربية لتنسيق عمل المؤسسات السياسية والتنفيذية والرقابية بما يضمن إنهاء المرحلة الانتقالية.
