نورديك مونيتور: الاحتلال التركي نهب ثروات سوريا عبر تنظيمات إرهابية ورجال أعمال

كشف تقرير جديد لموقع نورديك مونيتور أن الاحتلال التركي سرق ثروات وأصول سوريا عبر رجل أعمال مقرب من أردوغان، وساعدت المجموعات المرتزقة في تسهيل هذه الأعمال التي ساهمت في ضرب الاقتصاد السوري.

سلط تقرير جديد لموقع “نورديك مونيتور” السويدي الضوء على عمليات سرقة ونهب ثروات وأصول سوريا، من قبل الاحتلال التركي والمرتزقة، وفقًا لوثائق جديدة كشفت عنها وسائل الإعلام التركية، وقد تمت تلك العمليات عبر رجل أعمال مقرب من أردوغان.

وأكد الموقع في تقرير نشره السبت، أن “رجل الأعمال التركي مراد أوزفاردار، يواجه اتهامات بتفكيك مصانع سوريا في حلب، ونقل معداتها إلى تركيا”.

وقام أوزفادار بنهب مصانع في المنطقة الصناعية، ونقل الماكينات الخاصة بها إلى تركيا من خلال شركات تابعة له، مما أدى إلى تعزيز أرباحه”.

وأوضح التقرير أن “موضوع الاستغلال غير القانوني لثروات وأصول سوريا من قبل النظام التركي تمت إثارته أمام مجلس الأمن الدولي، وهناك العديد من الوثائق التي تتضمن اتهامات بنهب المصانع، وشراء منتجات زراعية بالإجبار من مزارعين محليين، حيث تم تقديم تلك الوثائق بأدلة محددة، وموثقة خلال السنوات الأخيرة”.

نورديك مونيتور: سرقة مصنع زيزون للطاقة بقيمة660 مليون دولار ونقل معداته إلى تركيا

كما نهب الاحتلال التركي النفط السوري عبر مرتزقة داعش، كذلك المصانع مثل مصنع “زيزون” للطاقة الحرارية على أطراف حماة، والذي تبلغ قيمته ستمئة وستين مليون دولار، إذ تم تدمير برج التبريد الرئيسي في المصنع، بغرض تفكيك ألواحه المعدنية، كذلك سرقة المولدات والمحولات واللوحات المركزية والكابلات وخزانات الوقود ونقلها جميعاً إلى تركيا.

ووجهت تلك الحملة ضربة قوية لشبكة الكهرباء المعطلة بالفعل في سوريا، والتي تعمل بنسبة خمسين بالمئة من طاقتها.

وأكد التقرير أن المجموعات المرتزقة المتعاونة مع الاحتلال التركي نهبت المحاصيل الزراعية في مدينة سري كانيه في أيار عام ألفين وعشرين، وقاموا بنقلها إلى تركيا.

نورديك مونيتور: رجل الأعمال الذي سرق ثروات سوريا “زوجته” تعمل لصالح الاستخبارات التركية

ووفق التقرير فإن رجل الأعمال أوزفادار الذي أشرفت شركاته على عمليات السرقة والنهب، هو مقرب من الشخصيات المؤثرة في نظام أردوغان، ويعمل في قطاعات متعددة مثل البناء والأثاث والطاقة والأجهزة.

وتزوج أوزفادار من الصحفية هاندي فيرات، التي تعمل في قناة سي إن إن تورك، وعملت من قبل لصالح وكالة الاستخبارات التركية MIT، وتم توثيق زياراتها إلى مقر الاستخبارات مرارًا من خلال تسجيلات معروضة أمام القضاء. وهي التي ساعدت زوجها على توسيع نطاق علاقاته مع النظام التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى