​​​​​​​جواد البيضاني: لوزان قسمت المنطقة على أساس المصلحة الاقتصادية والإضعاف السياسي

أكد الباحث العراقي جواد البيضاني أن معاهدة لوزان قسّمت الدول على أساس المصلحة الاقتصادية والإضعاف السياسي، مشيراً إلى أن القائد عبد الله أوجلان تطرق إلى القضايا والأزمات التي يعاني منها شعب المنطقة وقدّم حلولاً لها، وطالب بالوحدة بين المكونات على أساس الاحترام والمصالح المشتركة.

مع اقتراب الذكرى السنوية المئوية لمعاهدة لوزان, الموقعة في الرابع والعشرين من تموز عام ألف وتسعمائة وثلاثة وعشرين، والتي استهدفت جميع شعوب المنطقة، أشار الباحث العراقي الدكتور جواد البيضاني, أن “معاهدة لوزان لم تقسّم الدول على أسس قومية، بل قسّمتها على أساس المصلحة الاقتصادية والإضعاف السياسي”.

وأوضح البيضاني أن لكل دولة مفهومها الديمقراطي وتتألف من قوميات عديدة، وعلى المجتمعات العيش وفق نظام حكم الوحدة الرضائية وليس الوحدة القسرية لأن الوحدة الرضائية هي أساس بناء المجتمعات.

لافتاً إلى أن القائد عبد الله أوجلان تطرق إلى القضايا والأزمات التي تعاني منها شعوب المنطقة وقدّم حلولاً لها. داعياً إلى توحيد الصفوف نحو بناء الاحترام في دولة واحدة يسودها نظام ديمقراطي يبنى على أساس يتوافق مع البنية الاجتماعية كما في فكر القائد عبدالله أوجلان.

وأشار الباحث العراقي في التاريخ السياسي، الدكتور جواد البيضاني في ختام حديثه إلى أن معاهدة لوزان والمعاهدات الدولية غالباً ما تكون نافعة للسلطة، وضارة للشعب، وخاصة الدول التي تتكون من عدة قوميات.

في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان..حزب الاتحاد الديمقراطي يعقد اجتماعا في حلب

وفي ذات السياق، عقد حزب الاتحاد الديمقراطي أمس اجتماعاً في مدينة حلب، شرح فيه الحاضرون معاهدة لوزان، أسبابها وأهدافها.

وخلال الإجتماع, ألقى العضو في منتدى حلب الثقافي، جميل رشيد، كلمةً شرح فيها معاهدة لوزان ومضمونها.

وأشار أنّ المعاهدة جاءت تنفيذاً لمعاهدة سايكس-بيكو حيث أنّ لها هدف التفريق نفسه.

وحول مصير معاهدة لوزان قال جميل رشيد أنه “مع حلول الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان، يتجدد الجدل حول مصيرها، عبر طرح العديد من الأسئلة التي تتمحور حول إمكانية تجديدها أو دثرها”.

انطلاق فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي في العاصمة السويسرية لوزان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى