كشف موقع نورديك مونيتور السويدي عن وثائق تجسس البعثة التركية في السنغال على معارضي أردوغان من المواطنين الأتراك هناك.
لا تتوانى الحكومة التركية عن استغلال أي من بعثاتها في الخارج للتجسس على معارضي أردوغان واستغلال هذه المعلومات في توجيه التهم إليهم, حيث يجد معارضون للنظام التركي أنفسهم في أروقة المحاكم فجأة بناء على تقارير كيدية من سفارات بلدهم في محل الإقامة.
وفي هذا الصدد كشف موقع نورديك مونيتور الاستقصائي السويدي عن تجسس البعثة التركية في السنغال على رعايا أنقرة هناك لتوريطهم بتهمٍ جنائية في محاكم بلادهم، وقام الدبلوماسيون بنقل هذه المعلومات إلى وزارة الخارجية التركية ليتم استخدامها لاحقًا في لائحة اتهام جنائية ضدهم من قبل المدعي العام التركي، وتشير الوثائق إلى أن معلومات التوريط الاستخبارية أرسلت إلى أنقرة من قبل سفيري تركيا في السنغال بين عامي ألفين وأربعة عشر وألفين وتسعة عشر.
ووفقًا لقرار أصدره المدعي العام التركي بيرول توفان بتاريخ الثاني عشر من كانون الأول ألفين وثمانية عشر فتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقا منفصلاً بحق أربعة عشر مواطنا تركيا وردت أسماؤهم في ملفات تجسس أرسلها الدبلوماسيون الأتراك في السنغال دون أي دليل ملموس على ارتكاب مخالفات، ووجهت لهم تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية.
مونيتور: السفارة التركية في كوسوفو جمعت معلومات استخبارية عن معلمين أتراك هناك
ونشر موقع نورديك مونيتور هذا الأسبوع وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية التركية تحمل تصنيفا سريا تشير إلى قيام السفارة التركية في كوسوفو بجمع معلومات استخبارية عن ثمانية وسبعين معلما عندما تقدموا بطلبات إلى القنصلية للحصول على خدمات مختلفة، الأمر ذاته تكرر في سفارات وقنصليات تركية أخرى بناءً على طلب المديرية العامة للأمن والتي تم تسييسها عبر عملية تطهير جماعي لحوالي ثلاثين ألف ضابط من قوات الشرطة.
