البريطانيّة ميلاني غونجيل تعتبر قرار الاتحاد الأوربي بالخاطئ وتدعو للإفراج عن القائد أوجلان وحل القضية الكردية

اعتبرت الحقوقية البريطانية ميلاني غونجيل قرار الاتحاد الأوربي بإعطاء مهلة عام واحد للسلطات التركيةلإعطاء معلومات عن وضع القائد عبد الله أوجلان بالخطأ الفادح والمانح لتركيا فرصة المماطلة واستمرار الانتهاكات في إمرالي داعية للتحرك الفوري للإفراج عن القائد وحل القضية الكردية.

تتعالى في الآونة الأخيرة الأصوات المطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان وحل القضية الكردية وتحقيق السلام في المنطقة من الحكومات الأوربية التي لطالما التزمت الصمت على جرائم الاحتلال التركي بحق الشعب الكردي في كل من تركيا وسوريا والعراق.

وبهذا الصدد أشارت الحقوقية البريطانية في حقوق الإنسان والعضوة في حملة السلام في كردستان والمجلس التنفيذي للتحالف النسائي ميلاني غونجيل أن العزلة المشدّد والتعذيب النفسي الذي لا يحتمل في سجن إمرالي بحق القائد عبدالله أوجلان معتبراً إياه باللاعادل والمانع لتحقيق السلام في تركيا واصفة قرار الاتحاد الأوربي منح تركيا مهلة عام لإعطاء معلومات عن وضع القائد بالخاطئ والمانح لتركيا فرصة المماطلة واستمرار الانتهاكات في إمرالي، داعية للتحرك الفوري للإفراج عن القائد وحل القضية الكردية.

البريطانيّة ميلاني غونجيل تدعو بلادها والاتحاد الأوروبي لإخراج حزب العمال الكردستاني من القائمة السوداء

وفيما يخص تقرب بريطانيا من تركيا والقضية الكردية أوضحت أنّ العلاقة بين تركيا وبريطانيا حرمت الكرد من حقوقهم المشروعة وأن حزب العمال الكردستاني يدافع عن الحقوق المشروعة للكرد وليست له مخاطر على بريطانيا أو أية دولة أخرى مطالبة كل من بريطانيا والاتحاد الأوربي بضرورالإفراج عن القائد أوجلان لدوره وتأثيره في تحقيق السلام وحل القضية الكردية.واخراج الحزب من القائمة السوداء على غرار القرار البلجيكي

البريطانيّة ميلاني غونجيل تطالب بريطانيا بالكف عن تفضيل صفقات الاسلحة مع تركيا على مصير الشعوب

ومن جانب آخر قالت حقوقية ميلاني جونجيل أن بريطانيا تفضل صفقات بيع الاسلحة لتركيا على الحقوق المشروعة للكرد وإيقاف الجرائم بحقهم وبحق القائد المدافع عن حقوقهم ،مطالبة بريطانيا بالكف عن بيع السلاح للاحتلال التركي الذي ينتهك به حقوق الأنسان ويرتكب المجازر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى