نائب الرئيس الأمريكي: هناك فرصة لإقامة “منطقة آمنة” دولية في شمال وشرق سوريا

قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إن الولايات المتحدة قد تمنح المجتمع الدولي فرصة لإنشاء منطقة آمنة، فيما أكدت مبعوثة أمريكا لدى الناتو أن واشنطن ترحب باقتراح برلين إقامة منطقة أمنية في شمال سوريا، بإشراف دولي.
لا يزال الجدل قائماً في الأوساط السياسية والعسكرية الدولية، حول إقامة “منطقة آمنة” بإشراف قوات دولية في شمال وشرق سوريا، للوقوف بوجه الغزو والتطهيرالعرقي الذي يقوم به جيش الاحتلال التركي في المنطقة. وبصدد ذلك قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إن الولايات المتحدة قد تمنح المجتمع الدولي فرصة لإنشاء منطقة آمنة، بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكداً بأن هذه المنطقة ستضمن السلام للجميع، وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في شمال سوريا لا يزال قائماً، وكذلك المفاوضات.
أمريكا ترحب باقتراح ألمانيا إقامة “منطقة أمنية” في سوريا وتستبعد المشاركة المباشرة
من جهتها قالت المبعوثة الأمريكية لدى حلف شمال الأطلسي كاي بيلي هتشيسون اليوم، إن واشنطن ترحب باقتراح برلين إقامة منطقة أمنية في شمال سوريا، مضيفة أنه يجب على الحلفاء الأوروبيين تحمل المسؤولية، مستبعدة أي مشاركة أمريكية مباشرة. كما دعت إلى إجراء تحقيق في احتمال ارتكاب جرائم حرب خلال الهجوم التركي في شمال سوريا.
حلف الناتو يرحب بالمقترح الألماني بإقامة “منطقة آمنة” دولية
موقف مشابه صدر عن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، حيث أكد إنه تحدث إلى وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كارينباور حول فكرتها لإنشاء منطقة أمنية في شمال سوريا، وأكد إنه يرحب بأي مقترحات بشأن “الطريق نحو السلام” حسب وصفه. وأكد ستولتنبرغ: إن وقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا بوساطة الولايات المتحدة هو أساس التوصل لحل سياسي للصراع.
موسكو لا ترى جدوى من إقامة منطقة آمنة تحت إشراف دولي شمال سوريا
من جهته أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن موسكو لا ترى جدوى من إقامة “منطقة آمنة” تحت إشراف دولي شمال شرقي سوريا. وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الاتفاق حول شمال سوريا، والذي انتهت إليه المحادثات بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية، أمس الثلاثاء، لا تقتضي وجود القوات التركية في مدينتي منبج وكوباني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى