موسكو: الاتفاق الروسي ـ التركي يضع أساسا لحل المشكلات ولا ضرورة لتدابير إضافية

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسية أن الاتفاق الروسي ـ التركي حول شمال سوريا يضع أساساً لحل كل المشكلات عن طريق الحوار، فيما قال الأمين العام للناتو أنه من المبكر الحكم على نتائج هذا الاتفاق، فيما رحبت إيران به واعتبرته خطوة لإعادة الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
تطورات ومواقف مختلفة صدرت بعد الإعلان عن الاتفاق الروسي ـ التركي فيما يخص الغزو التركي لشمال وشرق سوريا.
حيث اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم، أن ما حدث في سوتشي يعتبر حلاً للمشكلة، ذلك أنه يضع حداً لنشاط تركيا العسكري في هذه الأراضي، ويمنع مواجهات عسكرية فيها، ويضع أساساً لحل كل المشكلات عن طريق الحوار، مبيناً أنه لا ضرورة في اتخاذ أي تدابير إضافية.
وأوضح فيرشينين أن الفترة الزمنية للدوريات المشتركة الروسية التركية، شمال شرقي سوريا، لا حدود زمنية لها، بموجب مذكرة التفاهم بين موسكو وأنقرة. كما أكد أن الاتفاق أعاد انتشار حرس الحدود السوري إلى معظم أجزاء الحدود بين سوريا وتركيا، وأن هذا الاتفاق لا يقتضي وجود القوات التركية في مدينتي منبح وكوباني.
ولفت نائب وزير الخارجية إلى أن الاتفاق الروسي التركي، يستند إلى نتائج مشاورات بين موسكو ودمشق والكرد، خلال الفترة الماضية.
الناتو: من المبكر جداً الحكم على نتائج الاتفاق الروسي ـ التركي بخصوص سوريا
من جهته قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إنه من المبكر جداً الحكم على نتائج الاتفاق التركي – الروسي بخصوص سوريا.
وأوضح أنه يمكن التعويل على اتفاق التركي ـ الأمريكي لوقف إطلاق النار في سوريا، واعتباره أساس التوصل لحل سياسي للصراع.
طهران: الاتفاق الروسي التركي خطوة إيجابية لإعادة الاستقرار ووحدة الأراضي السورية
فيما قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الاتفاق الروسي التركي الأخير خطوة إيجابية لإعادة الاستقرار، وإنهاء النزاع في شمال سوريا، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى