ندد سياسيون كرد بتصريح خارجية الحكومة السورية العدائي للإدارة الذاتية، مبينين أنها تهدف إلى زرع الفتنة بين مكونات المنطقة وضرب مكتسبات الشعوب في شمال وشرق سوريا، مشيرين إلى أن الإدارة تسعى لترسيخ السلام والمساواة بين جميع المكونات المجتمع.
بعد أن تحولت الأراضي السورية إلى ولايات روسية وإيرانية وأخرى للاحتلال التركي بفعل ممارسات الحكومة السورية في محاولة منها للبقاء في الحكم ليخرج وزير خارجيتها في الأيام الماضية بتصريح يتهم الإدارة الذاتية بأنها تهدف للانفصال عن سوريا
استنكر عضو حزب السلام الديمقراطي الكردستاني نهاد رمي تصريح وزارة الخارجية السورية مبيناً إن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا حق مشروع لكافة مكونات المنطقة ولم تهدف إلى الانفصال في أي وقت بل تهدف إلى ترسيخ الديمقراطية وإنشاء سوريا لا مركزية تعددية.
وشدد رمي على أنه يجب على كافة مكونات مناطق شمال وشرق سوريا التكاتف والعمل معاً من أجل تحقيق نجاحات أكثر لهذه الإدارة والوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.
ومن جانبه ندد عضو اللجنة المركزية لحزب الوفاق الديمقراطي الكردي في سوريا موسى كيتكاني بتصريح خارجية الحكومة السورية العدائي تجاه مناطق شمال وشرق سوريا, موضحاً أنه كلما حققت الإدارة الذاتية بعض النجاحات تتعرض للاستهداف من قبل الأنظمة المتربصة بها بهدف زرع الفتن بين الإدارة ومكونات المنطقة.
وأكد كيتكاني أن مشروع الأمة الديمقراطية المتمثل بالإدارة الذاتية مشروع ديمقراطي ويتضح ذلك عبر التكاتف الذي تشهده المنطقة بين مكوناتها والعمل المشترك ضمن مؤسساتها.
