نادين مينزا: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته حيال مرتزقة داعش

قالت نائبة رئيس المفوضية الأمريكية الدولية للحريات الدينية نادين مينزا أنه إذا رفض المجتمع الدولي عودة مسلحي داعش الأجانب أو لم يضع آليات قانونية لمقاضاتهم، فعليه دعم الإدارة الذاتية في حل هذه القضايا.

نفذ مرتزقة داعش، مساء 20 كانون الثاني، هجوماً على سجن الصناعة بمدينة الحسكة بهدف تهريب المرتزقة. كما انضم المرتزقة المعتقلين إلى الهجوم. هجمات الدولة التركية المحتلة المتزامنة على تل تمر وشنكال وعين عيسى أظهرت أن الهجوم على السجن لم يكن هجوماً بسيطاً، بل هجوماً مخططاً وشامل.

ومنذ اليوم الأول بدأت المناقشات حول كيفية وأهداف تنفيذ هذا الهجوم. وحول هذه النقاشات تحدثت نائبة رئيس المفوضية الأمريكية الدولية للحريات الدينية نادين مينزا لوكالة هاوار.

نادين مينزا قالت إن هجمات الدولة التركية مرفوضة مؤكدةً أن معظم مرتزقة داعش الذين استسلموا في سجن الحسكة جاءوا من المناطق التي تحتلها تركيا وهذا الأمر مثار قلق.

ولفتت نادين مينزا إلى صعوبة رعاية أكثر من 10 آلاف من مرتزقة داعش من 70 جنسية مختلفة، وشددت على ضرورة عدم ترك كل ذلك على عاتق الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، وقالت: “من أجل مقاضاة من لا يستطيع العودة إلى بلدانهم، يجب على المجتمع الدولي أن يفي بمسؤوليته عبر إنشاء آليات قانونية “.

كما قالت نادين مينزا إن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تستحق الاعتراف بها سياسياً كحكومة إقليمية وشرعية، وأن هذا الأمر هو إحدى توصيات المفوضية الأمريكية الدولية للحريات الدينية. ووصفت نادين مينزا الإدارة الذاتية بأنها “الحكومة الوحيدة الناجحة في سوريا”.

وحول انتقام الاحتلال التركي لهزيمة داعش في الحسكة قالت نادين ماينزا أن تركيا العضو في الناتو قصفت ثلاثة مواقع في العراق وسوريا وهي شنكال ومخيم مخمور وديرك, وتهدف من خلال ذلك لمواجهة الولايات المتحدة في حربها ضد داعش وهذا الامر من الصعب تمريره.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى