ناريمان عبدو: نسمع بالاتفاقات الدولية لإيقاف الهجمات التركية .. ولا نرى الالتزام بها

أوضحت الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية زركان ناريمان عبدو أن عدم إيقاف الجرائم التركية يدل على وجود اتفاقات بينها مع القوات الروسية، محملة المجتمع الدولي مسؤولية أمن وسلامة سكان الناحية والمنطقة.

تتعرض ناحية زركان التابعة لمدينة سري كانيه المحتلة, كونها من المناطق الواقعة على خطوط التماس, لهجمات شبه يومية من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.

وبهذا الصدد أشارت الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية زركان ناريمان عبدو, في لقاء مع وكالة أنباء هاوار إلى أن تركيا ومرتزقتها من خلال هجماتهم على الناحية, يهدفون إلى تهجير سكانها وتغيير ديمغرافيتها وتوطين أسر المرتزقة فيها, كما فعلوا في مدينة سري كانيه المحتلة.

ولفتت ناريمان عبدو، أنهم دائما ما يسمعون أن هناك اتفاقات دولية لإيقاف الهجمات التركية على المنطقة، ولكن لم يلاحظوا أي تنفيذ لها على أرض الواقع.

ناريمان عبدو: استمرار الهجمات التركيا أمام أنظار روسيا .. دليل على وجود اتفاقات تحت الطاولة

وأضافت ناريمان, بأنه رغم وجود القوات الروسية في المنطقة باعتبارها قوة ضامنة لإيقاف وقف إطلاق النار, فضلا عن وجود نقاط لها في ناحية زركان، فالاحتلال التركي مستمر بهجماته أمام أنظارها، وما هذا إلا دلالة على وجود اتفاقات تحت الطاولة.

وفي ختام حديثها حمّلت ناريمان عبدو، القوات الأمريكية والروسية اللتين تعتبران قوات فاعلة في المنطقة، مسؤولية أمان المنطقة وسلامة شعبها, لكونهما أصحاب القرارات والاتفاقات التي تنص على إيقاف الهجمات التركية، وعليها الالتزام بها وإيقاف همجية الاحتلال ومرتزقته.

هذا و على الرغم من الاتفاقات الموقعة بين روسيا وتركيا ، وبين الأخيرة وأمريكا عقب هجمات الاحتلال التركي على مدينتي سري كانيه وكري سبي / تل أبيض في العام الماضي, وتمديد الولايات المتحدة الأمريكية حالة الطوارئ الخاصة بشمال وشرق سوريا، ودعوة تركيا إلى إيقاف جرائمها وهجماتها، لم يوقف الاحتلال التركي ومرتزقته من ذلك على المنطقة خصوصا المناطق الواقعة على خطوط التماس كناحية زركان وأريافها, ولم يلتزموا بتلك الاتفاقات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى