نازحو حييّ غويران والزهور يعودون إلى منازلهم تدريجياً

بعد عمليات التمشيط التي نفذتها قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية لإعادة الأمن والاستقرار في حييّ غويران والزهور بدأ نازحوا الحيين بالعودة تدريجياً إلى منازلهم عقب فترة نزوح دامت عدة أيام نتيجة هجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة.

سعيا منها لإعادة فرض الأمن في حيي غويران والزهور وباقي أحياء مدينة الحسكة تواصل قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية حملات التمشيط في المنطقة بحثاً عن الخلايا النائمة للمرتزقة وقد بدأ النازحون من حيي غويران والزهور بالعودة تدريجيا إلى منازلهم عقب فترة نزوح دامت عشرة أيام نتيجة هجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة وتسببه بنزوح عدد كبير من الأسر إلى أحياء أخرى .

وتتم عمليات العودة وسط إجراءات أمنية مشددة، تتخذ على مداخل ومخارج الحيين وتشمل الإجراءات الأمنية تفتيش كل العائدين، والتدقيق في الثبوتيات، لتجنيب تسلل الخلايا والمطلوبين إلى الحيين.

وفي هذا السياق أعرب أهالي حي غويران لفضائيتنا عن سعادتهم بالعودة إلى منازلهم وثمنوا الجهود والتضحيات التي قدمتها

افي غضون ذلك تستمر المؤسسات المعنية في الإدارة الذاتية بتقديم كافة المستلزمات الأساسية للنازحين المتبقين في مراكز الإيواء لحين عودتهم إلى منازلهم .

وحول الإحصائية التي نشرتها منظمة الأمم المتحدة لعدد النازحين والتي قدرتها ب خمس وأربعين ألف أكد رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, شيخموس أحمد, ان هذه الإحصائية غير دقيقية وأن المؤسسة الأممية اعتمدت على البيانات التي قدمتها حكومة دمشق التي ادعت استقبال هذا العدد في مناطق سيطرتها بالحسكة التي تنحصر بالمربع الأمني فقط وأكد أحمد أن عدد النازحين بلغ ألفي نازح فقط نزحوا لمناطق الإدارة الذاتية ضمن المدينة

​​​​​​في تأكيد على تعاضدهم.. شيوخ ووجهاء عشائر الهول يتفقدون أوضاع النازحين

و تأكيدا منهم على تعاضد مكونات المنطقة مع بعضها زار اليوم وفد من وجهاء عشائر ناحية الهول، من تبقى من نازحي حيي “غويران والزهور، لتفقد أوضاعهم، وتقديم مساعدات مالية سلّمت لمجلس المقاطعة لتحويلها لخدمات للنازحين كما وشدد الوفد الزائر على ضرورة تشكيل محكمة دولية لمقاضاة مرتزقة داعش المحتجزين في شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى